وفي بداية الندوة التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم تلاوة المقرئ الحافظ المجاز الكفيف هشام سعيد بكورة ألقى الاستاذ عقيل سالم  الكاف رئيس جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين بوادي حضرموت كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لكل من سعى في إقامة هذه الندوة وفي مقدمتهم الشيخ صالح بن عبد الله باجرش مستعرضا في كلمته  بعض الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال الفترة الماضية   
وتضمنت الندوة  ثلاثة محاور المحور الاول حمل عنوان الكفيف والتعليم والذي قدمه الاستاذ عمر عوض باشعيب مسؤول قسم التدريب والتأهيل بالجمعية تطرق فيه الى كيفية تعليم الكفيف وما هي الوسائل المستخدمة في ذلك كالكتابة والقراءة مستعرضا نماذج منها موضحا في حديثه بأنه اصبح بإمكان الكفيف استخدام وسائل التقنية الحديثة مثل الكمبيوتر والهاتف المحمول وايضا برامج التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والواتس وتويتر وغيرها مشيرا الى ان الجمعية قد شاركت في عدة ملتقيات سواء على مستوى دول الخليج او الوطن العربي مقدما شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الندوة
اما المحور الثاني والذي جاء تحت عنوان كيفية التعامل مع الكفيف والذي قدمه الاستاذ صالح عبيد بن زين المسؤول الإعلامي بالجمعية تحدث فيه عن كيفية التعامل مع الكفيف في البيت والمسجد والمدرسة فينبغي ان يعامل على قدم المساواة وعدم التمييز بينه وبين أقرانه في البيت وفي الفصل بينه وبين التلاميذ الآخرين وفي الحلقة في المسجد  وأشار الى انه عند التخاطب مع اي كفيف ينبغي علينا ان نتنبه الى عدة أمور منها ان نعرفه بأنفسنا ولا نتبع أسلوب اعرف من نحن لان ذلك يسبب له الأحراج أيضاً عندما تريد التحدث الى اي كفيف وجه اليه حديثك دون واسطة من الآخرين وغيرها من الأمور
وفي ما كان المحور الثالث والأخير والذي كان بعنوان الاهتمام بالكفيف والذي قدمه الشيخ صالح بن عبد الله باجرش تحدث فيه عن الاهتمام بالكفيف وذلك بان يكون من خلال تخصيص جزء من أوقاتنا في زيارتهم وتلمس حوائجهم مذكرا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما تنصرون وترزقون بضعفاءكم مختتما حديثه بالإشارة الى الآيات التي انزلها الله على نبيه عليه الصلاة والسلام عتابا له عندما اعرض عن الصحابي الجليل  عبد الله ابن ام مكتوم رغم انه كان منشغلا بالدعوة الى الله فماذا نقول لله نحن المقصرون داعيا أهل الخير للوقوف الى جانب جمعية المكفوفين وغيرها من جمعيات ذوي الإعاقة