هذا المشروع الذي يهدف الى تعزيز حماية المرأة في دور الايواء والمجتمعات المضيفة التي شردتها حالات الطوارئ المفاجئة من خلال تحقيق مخرجين أساسيين:هما : زيادة الوصول إلى الخدمات الفعالة وآليات الحماية من خلال خلق مساحات اجتماعية آمنة في دور الايواء والمجتمعات المضيفة و تعزيز قدرة مقدمي الخدمات على تقديم خدمات الدعم للنساء والفتيات المهمشات .
ويتلقى خلال هذه الدورة عشرون مشارك ومشاركة من مقدمي الخدمات للمرأة في قطاعات متعددة كالصحة والامن والتربية ومقدمي الخدمات بالاتحاد وعلى مدى أربعة أيام معارف متعددة حول مفهوم العنف والعنف المبنى على النوع الاجتماعي اسبابه واشكاله واثارة وكيفية التصدي لهذه الظاهرة سعيا لتوحيد المفاهيم حول العنف وخلق وعي لدى مقدمي الخدمات في تصنيف وتمييز هذه الظاهرة والمنتشرة في اغلب لمجتمعات كذلك اطلع المتدربون على ماهية المبادئ التوجيهية والمعايير التي يجب ان تنظم عمل الاخصائي ومقدم الخدمة للنساء المستضعفات كذلك عمل المؤسسة مقدمة الخدمة وأنظمة العمل سعيا لتحقيق الجودة في الخدمة المقدمة للنساء بما يسد احتياجتهن ويحفظ كرامتهن الإنسانية .
كما تم التعرف على بعض الاضطرابات النفسية الشائعة خلال فترة الحروب والأزمات لدى الناجيات من العنف .
آلية التعامل معها وسيتدرب المشاركون على المهارات التي يمتلكها الاخصائي في تعامله مع ضحايا العنف ومنها مهارة الاتصال والتواصل والاستماع وطرح الأسئلة وآلية تقديم الدعم النفسي للناجيات بالإضافة الى طرق العلاج النفسي .
وفي افتتاح الدورة رحبت رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع حضرموت الوادي الأخت فاطمة النوبي بالحاضرين ودعتهم للتفاعل مع أنشطة الدورة  وذلك من اجل الوصول الى تحيق امثل للهدف الذي من اجله عقدت الدورة وهو تعزيز بناء قدرات مقدمي الخدمات للنساء المستهدفات من المشروع كما أعطت فكره عن المشروع وماهية الخدمات المقدمة والتي تشمل خدمات صحية ونفسية ونقدية وقانونية والتي ستستوعب قرابة 300 امرأة بالوادي فقط خلال سته اشهر كما تطرقت لأهمية التشبيك بين الاتحاد والجهات التي من المحتمل ان تلجأ اليها النساء واالمقدمة للخدمات  للنساء الناجيات من العنف والمستضعفات وعمل آلية واضحة لضمان وصولها وحمايتها شاكرة الجهة الداعمة للمشروع .