وفي اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالتنسيق المشترك وخلق شراكة دائمة بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية والمؤسسات القضائية والأمنية في تقديم العون القضائي والإنساني لأطفال ضحايا العنف وتوفير لهم الحماية وإعادة تأهيلهم .
واستعراض المشاركون في اللقاء بعض صور وأشكال العنف التي تواجه الأطفال وآليات الحد منه وطرق معالجتها ودور المجتمع اتجاه قضايا الأطفال المعنفين ورعايتهم.
أوصي اللقاء بتعزيز أوجه التعاون والشراكة بين كافة المنظمات والمؤسسات التي تهتم بقضايا الأطفال ورعاية حقوقهم والعمل على تكثيف التوعية القانونية وإعادة تأهيل اختصاصيين نفسانيين واجتماعيين للتعامل مع القضايا المختلفة للأطفال.
وحث المشاركون على إعادة تأهيل وافتتاح دار الأحداث بالإضافة إلى دار الجانحات بالمكلا والعمل على إنشاء شرطة خاصة بالأحداث أسوة بالمحافظات الأخرى لتسهم بدور في معالجة مختلف قضايا الأحداث. وأقر المشاركون تشكيل لجنة من الشؤون الاجتماعية وهيئة تنسيق لرعاية حقوق الطفل ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية لمتابعة توصيات اللقاء.
وفي ختام اللقاء أكدت نائبة رئيس اتحاد النساء أنيسة مؤمن أهمية الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات القضائية والأمنية وخلق تشابك وتكامل يسهم في معالجة قضايا الأطفال ضحايا العنف ورعايتهم وحمايتهم .
وأشادت بالنقاشات والمدخلات المقدمة في اللقاء والتي تعكس عن وعي وحرص في خدمة الأطفال المعنفين ورعايتهم وحماية حقوقهم والحد من ما يواجهونه من عنف وتمييز.
واعتبرت "مؤمن" هذا اللقاء بداية لتعاون مشترك بين فرع الإتحاد والقضاة والأمن والشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تسهم في خدمة أطفال ضحايا العنف ورعايتهم وحماية حقوقهم.