واستعرضت الندوة خمسة أوراق بحثية، قدمت من قبل أساتذة في الجامعة استعرضت أهمية القراءة والأخطاء الاملائية والتطوع والاستثمار في مجال اللغة العربية وكذلك تحريفات العامية في النحو والصرف وكذلك فصيح اللهجة الحضرمية.
وأكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عبدالهادي التميمي، على أهمية مثل هذه الندوة التي لها اثر في إثراء اللغة العربية بالنقاشات وتبادل الأفكار والمقترحات في إطار تحسين أداء تقديمها و اكتشاف أسرارها.
وأشاد رئيس جامعة سيئون، الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري، بالشراكة الفاعلة بين كلية التربية ومكتب الثقافة في تنظيم الفعاليات العلمية والثقافية، مشيرا إلى أن من أولويات الجامعة انشاء كلية للغات وفي مقدمتها اللغة العربية لتعزيزها في أوساط المجتمع، وكذا بقية اللغات الأخرى للمساهمة في نقل التراث والقيم الى كافة أنحاء العالم .
عبر مدير عام مكتب الثقافة، احمد بن دويس، عن اعتزاز المكتب بالشراكة في مثل هذه الانشطة الفكرية والثقافية لما لها من نتائج ايجابية على المؤسسات التعليمية