بمشاركة 200 شاب .. اختتام فعاليات الدورة التثقيفية الشبابية المكثفة بسيئون
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/أمجد عبداللاه باحشوان - 26/7/2007
111111111aaaa.JPG

اختتمت مساء أمس بسيئون فعاليات الدورة التثقيفية والمكثفة للشباب والتي شارك فيها (200) شاب وحملت شعار " شاب يصارع تسونامي الحياه " نظمها ملتقى شباب حي في قلوبنا .

حيث ألقى الأستاذ الداعية / محمد عبدالرحمن السقاف كلمة تطرق فيها إلى حقيقة ما يواجه الشباب في هذا العصر من تخطيط عدواني صهيوني غربي هدفه تدمير هذا الجيل المتسلح بالعلم والمعرفة وكيف يخططون لإعلاء شهوة شبابنا ونزوحها نحو المحرمات بشكل غير مباشر ... منوها إلى انه ينبغي ان يكون للشباب هدف واضح يسعون لتحقيقه .. مصوراً الشاب الذي ليس له هدف في الحياة كالبهيمة يأكل ويشرب وينام دون هدف محدد, وقال إن 70% من الشباب ليس لهم هدف واضح في حياتهم المستقبلية .. وأرجع سبب ذلك الى ما يخططه الغرب لتدمير الشباب .. وأكد أنه ينبغي على الشباب بان يستغلوا أوقات فراغهم في شي مفيد يعود لهم ولمجتمعهم بالنفع والفائدة حتى لايقعوا في براثن الفساد والمفسدين .. مشيرا بان المراكز الصيفية للشباب والفتيات التي تقام حاليا في المدارس هي خطوة ايجابية تبنتها الدولة في حفظ ورعاية الشباب من الانحراف والضياع .
كما ناقشت الجلسة الختامية محور الندوة الأخير ( كيف تنجو من تسونامي الحياة ) وتطرقت فيه لقوائم الفلاح وما ينبغي للشاب أن يسلكه كي ينجو من التسونامي المدمر.. وعلاج الفراغ والبطالة الذي يرتكز على ثلاث مقومات هي (الدين – العلم – العمل ) بالإضافة إلى الركائز المهمة في النجاح وهي : 1- الشعور بالانتماء بمحاربة الضَعف , 2- الميول بحيث يجب على الشاب أن يحدد ميوله وأهدافه ويسعى لتحقيقها , 3- التحدي وهو أن يكون الشخص مندفعا بكل قواه نحو غاياته دون أن يعرقله أحد أو يقف أمامه .
كما ناقش المحور مبدأ تحديد الهدف وهو أن على الشاب ان يكتشف مواهبه وقدراته ويوجهها نحو هدفه , ويتعلم كيف يضع خطةً لنفسه ويحسن إدارته لوقته وان يعزم ويصر على تحقيق غايته حتى ينجح بحيث لا يخضع للحزن واليأس ويراقب أخطائه بدقة ويستفيد منها ويحاول الانضمام لفريق حتى تُنمى مواهبه ويستفيد من الآخرين.. بالإضافة إلى التفاؤل بالخير وان 80% من التفاؤل يبدأ بالنجاح .
بعد ذلك ناقشت الدورة أسس الاختيار التي تتمحور في ثلاثة أسس هي (الاستخارة والاستشارة و إعمال الفكر) , كما تمت مناقشة النظرة الشاملة لمفهوم الأهداف الذي يتمثل في الفلاح أو النجاح وان من الأهداف التي يجعلها الشخص هو الدين ، وتطرق إلى لمحة من خطابات الرسول (صلى الله عليه وسلم ) للشباب الصغار وتم تحليلها وتفسيرها .
وخلال الندوة التي تخللها بعض الاستراحات شارك عدد من الشباب ، حيث ألقى الشابان/ أحمد عبدالرحمن السقاف و محمد عبدالرحمن بادغيش قصيدتين نالتا استحسان الجميع كما قدمت عدد من المداخلات أثرت الموضوع وأشعلته حماساً, كما تم توزيع استبيان تقييمي للمشاركين وذلك لمعرفة الآراء والاقتراحات التي تخدم وتقيم مثل هذه الدورات .
وتم في الدورة عرض تجربة شابين تفوقا في جانبهما العلمي والعملي هما الشاب /وسيم علي موسى الحميقاني في مجال الاختراعات والشاب/ محمد عبدالرحمن بادغيش في مجال حفظ القران الكريم وكتابة الشعر .
وفي نهاية الدورة تم تكريم مؤسسة الوادي التجارية - الجهة الراعية والداعمة لهذه الدورة ، حيث منحت درع الملتقى ، كما تم تكريم محاضر الدورة الأستاذ الداعية / محمد عبدالرحمن السقاف وكل من عمل على إنجاح الدورة .

وخرجت الدورة بعدد من التوصيات من أهمها :
- ينبغي على الشاب أن يأخذ له دورة في العلم الواجب.
- ينبغي على الشاب أن يأخذ له دورة في التخطيط وإدارة الوقت .
- ينبغي أن يعتاد الشاب على القراءة والمشاهدة بشكل منتظم .
- ينبغي على الشاب أن يرتبط بفريق عمل يتفق معه في الهدف .
- كما ينبغي عليه أن يستغل أوقات فراغه بالمطالعة في الكتب وغيرها .
- العزم والإصرار والتحدي فوق كل شي وينبغي أن لا يتزعزع مما يحصل له .
- ينبغي على الشاب أن يحدد هدفه من بداية بلوغه ويسعى لتحقيقه .

حضر فعاليات اختتام الدورة عدد من أصحاب الفضيلة والعلماء


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة