المشروع للمرحلة الثانية جاء بعنوان : (عربتي تعينني على صلاتي) لإعانة ذوي الاحتياجات الخاصة على الذهاب إلى المساجد لأداء الفريضة في جماعة وهو امتداداً للمرحلة الأولى والتي بلغت تكلفتها حين ذاك ( 18 ألف ريال سعودي )
وفي التكريم الذي أقيم لهذه المناسبة أشاد الشيخ عمر باشراحيل بمثل هذه الأعمال العظيمة ولو كانت صغيرة، مشيراً إلى قصة ذلك الأعمى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذ أنه كيف كان يأتي إلى المسجد ولم يمنعه فقدان بصره لأداء الفريضة في المسجد ، معللاً بهذه القصة نجاح فكرة مشروع العربة التي أراد المساهمون أن تعين ذوي الاحتياجات الخاصة على الصلاة بالمسجد في جماعة.
داعياً جميع أهل الخير والصلاح للوقوف إلى جانب المحتاجين وتقديم ما بوسعهم لإدخال السرور إلى قلوبهم وإعانتهم على قضاء حوائجهم في هذه الأوقات العصيبة، سائلاً المولى عز وجل أن يجازي الأستاذ رياض الجهوري وأصدقاؤه من أهل الخير خير الجزاء وأن يرزقهم الجنة والمغفرة والرضوان على الأعمال الجليلة.
من جانبه أثنى وأشاد الأستاذ رياض الجهوري بالأصدقاء الذين تفاعلوا لإنجاح الفكرة المستفيد منها هذه الشريحة من المجتمع وللمرة الثانية على التوالي إذ وضـّح كيفية بدايتها من خلال مشاهدته لمعاناة أحد المعاقين وهو يذهب إلى المسجد بعربته اليدوية لغرض اداء الصلاة في جماعة ، حينها قرر ارسال عدّة رسائل لمجموعة من الأصدقاء عبر الواتساب،  والذين بدورهم ترجموها بالإستجابة على الواقع لمساعدة المحتاجين والتخفيف عنهم، شاكراً الجميع على وقوفهم الأخوي والصادق مع إخوانهم من شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة.
وفي نهاية التكريم عبر المستفيدين عن سعادتهم البالغة ومدى أهمية هذا العطاء الذي سيسهل عليهم الحركة والتنقل بكل يسر وسهولة، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يثيب جميع المساهمين الأجر والثواب .
حضر التكريم الأستاذ عادل محمد باهرمز المدير العام لفرع الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية بسيؤن وعدد من مدراء المكتب التنفيذي بالقطن والشيخ عمر باشراحيل المدير التنفيذي لمؤسسة أمجاد التنموية بالقطن والأستاذ غازي الحضرمي المدير التنفيذي لمؤسسة يافع حضرموت التنموية بالوادي والشيخ جابر النقيب وعدد من الشخصيات الإجتماعية وأهالي المستفيدين.