وفي حفل ختام الدورة التي شارك فيها (35) معلما ومعلمة من مدارس التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال بمديريات المكلا والشحر وغيل باوزير رتلت آيات بينات من كتاب الله الحكيم ثم ألقى الأخ/ عمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت كلمة توجيهية شدد من خلالها على أهمية التوعية الصحية لجيل المستقبل من الطلاب والطالبات باعتبار ذلك مسئولية الجميع لتنشئة أجيال تتمتع بكامل الصحة الجسدية والنفسية لتسهم في عملية البناء والتنمية في بلادنا وثمن الوكيل دور الصندوق الاجتماعي للتنمية في تنظيم مثل هذه الدورات النوعية داعيا المعلمين والمعلمات لان يكونوا النموذج المثالي الذي يحتوي به في النظافة والمظهر والسلوك وقال الأخ/ عمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت أن رسالة المعلمين مقدمة وهم من يصنعون الأجيال ويرسمون توجهاتها ويضيئون لها طريق المستقبل مشيدا بالنتائج المحصلة خلال العام الدراسي الماضي معربا عن الأمل في استمرا هذا النجاح والتفوق مطالبا بدور اجتماعي أكبر لخريجي هذه الدورة من خلال تقديم خدماتهم الصحية ليس على صعيد المدرسة فحسب بل لكل المجتمع والتعريف بالمشكلات الصحية والحفاظ على البيئة كما ألقيت في الحفل عدد من الكلمات من قبل المشاركين في الدورة والجمعية المساندة للتربية والصحة والصندوق الاجتماعي للتنمية و مكتب التربية والتعليم أكدت جميعها على أهمية هذه الدورة بتقديمها المعارف العملية الصحية وربطها بالتطبيق العملي .
وأشارت إلى ضرورة وجود المرشد الصحي في المدارس وتوفير كافة المناخات  الملائمة لأداء رسالته القيمة .
عقب ذلك قام الإخوة/ عمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت ود./ العبد ربيع باموسى – مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان والمهندس/ محمد بن محمد الديلمي -  مدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية و/ صبري محمد باجعاله - رئيس شعبة المناهج والتوجيه بمكتب التربية والتعليم و د./ محمد عبدالله بن ثعلب - رئيس الجمعية المساندة للتربية والصحة بساحل حضرموت بتكريم المتدربين بشهادات تقديرية وحقائب وإسعافات أولية .
هذا وقد اشتملت الدورة التي دامت أربعة أسابيع على عدد من المحاضرات النظرية حول الإسعافات الأولية والنزيف والجروح والتسمم والكسور وتطبيقات عملية في الإسعافات والتضميد  والتثقيف الصحي .