ويهدف البرنامج الذي سيستمر لشهرين منح فرص للشباب وتمكينهم لسوق العمل، حيث ضمت هذه النسخة 80 متدرباً في أربع دورات مهنية تشمل دورة إصلاح ولف المحركات ودورة صيانة الجولات ودورة التكييف والتبريد ودورة برمجة وصيانة الحاسوب.
وفي احتفالية التدشين أوضح رئيس جمعية رعاية طالب العلم الأستاذ أحمد زين باحميد أن الجمعية تسعى من خلال هذا البرنامج لفتح نافذة جديدة لشباب وادي حضرموت في مجالات مهنية تمكنهم اقتصادياً وتمنحهم التأهيل الكافي وفقاً ومتطلبات سوق العمل.
من جانبه استعرض منسق البرنامج الأستاذ سامي التمور آلية سير البرنامج، حاثاً المشاركين على الانضباط والاستفادة القصوى من المتدربين الذين يتصفون بالخبرة خلال الساعات التدريبية.
في ذات السياق أكد الدكتور عبدالقادر باجبير عميد كلية التربية بجامعة سيئون على أهمية الدورات المطروحة وملامستها للواقع المهني في السوق المحلي.
يشار إلى أن هذه النسخة تعد الثالثة من برنامج "امنحني فرصة" الذي تنفذه الجمعية في حضرموت وعدن وشبوة، وفي مجالات مهنية متعددة تستهدف 375 متدرباً من مختلف الفئات المجتمعية، بهدف تمكينهم اقتصادياً وتأهيلهم لسوق العمل وفق الاحتياج المحلي.