مكتب التربية والتعليم بالمديرية ينظم ورشة عمل حول طرق وأساليب تعامل الموجهين مع أدوات التقويم وأنماط المعلمين
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/خاص - الأربعاء 04/سبتمبر/2019
news_20190904_06.jpg
برعاية مدير عام مديرية سيئون الأستاذ محمد عوض بن قاسم العامري نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون صباح اليوم ورشة عمل حول طرق وأساليب تعامل الموجهين مع أدوات التقويم وأنماط المعلمين بقاعة نادي المعلم والتي استهدفت 15 موجها وموجهة بقسم التوجيه بمكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون.
وفي افتتاحية الورشة التي حضرها مدير عام مديرية سيئون ثمن المدير العام جهود مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء ومكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون على الإهتمام المتواصل بتأهيل الكادر التربوي خاصة في التوجيه التربوي مؤكدا في الوقت نفسه على ان التوجيه هو اساس العملية التربوية والتعليمية.
وأضاف "العامري" ان هذه الورشة وكغيرها من الجهود التي تستهدف قطاع التعليم ستنعكس بشكل كبير على الأداء التعليمي للمعلمين بمدارس التعليم بالمديرية مع الاستفادة من الخبرات السابقة للحصول على مخرجات تعليمية سليمة ومواكبة.
بدوره أعرب مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون الأستاذ خالد صالح بلفاس عن شكره لقيادة السلطة المحلية بمديرية سيئون ممثلة بمدير عام المديرية واهتمامه بالعمل التربوي وتذليله لكافة الصعوبات مسترسلا في حديثه المعوقات التي تواجه عمل التوجيه بالمديرية مبينا عن توجه مرفوع لتكريم عدد من الموجهين السابقين والذين قدموا عطاءات في سير التعليم بالمديرية.
من جانبه أكد مدير التوجيه بمكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء الأستاذ عطاس العيدروس على ان مديرية سيئون تحضى باهتمام كبير من قبل مكتب الوزارة بالوادي والصحراء للإرتقاء بالعملية التربوية والتعليمية.
هذا وتشمل ورشة العمل ورقتين علمية الأولى في معرفة التعامل مع أدوات التقويم المختلفة يقدمها الاستاذ احمد يسلم خباه رئيس قسم التوجيه بمكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون وورقة اخرى حول طرق الفعالة للتعامل مع انماط المعلمين المختلفة للمدرب محسن الحارثي موجه مادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية بالمديرية.
حضر افتتاح الورشة الأستاذ محمد محسن العامري مدير قسم التعليم والأستاذ فؤاد عبدالله باعباد رئيس قسم التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة