مياه تنبع من وسط بعض البيوت بمنطقة مريمة بمديرية سيئون دون ان يعرف مصدرها
   
سيئون - مريمة/موقع محافظة حضرموت/خاص - الثلاثاء 08/أكتوبر/2019
news_20191008_02.jpg
في ظاهرة غريبة حيرت معها الكثير فوجئ أصحاب بعض البيوت المحاذية للجبل الشرقي  بمنطقة مريمة القديمة بمديرية سيئون بحضرموت بتدفق مياة داخل بيوتهم لا يُعرف مصدرها .
وأشار الأخ / أحمد جمال سكران أحد ساكني تلك البيوت في تصريح خاص لموقع تاربة اليوم بانهم فوجئوا قبل عشرة أيام تقريبًا بظهور آثار للمياة على الجدران (الندوة) بعدها تم تدفق مياة إلى داخل غرف البيت المحاذية للجبل ، موضحين ان هذة المياة في ازدياد مستمر من تلك اللحظه إلى هذا اليوم وقدر كمية المياة التي يتم استخراجها يومياً بحوالي (300 لتر) تقريباً الامر الذي ادى إلى وجود تشققات بالمنزل مما اضطرهم إلى مغادرته حفاظاً على أرواحهم .
وظهرت آثار المياة في عدة بيوت مجاوره وكذلك على الجبل في عدة أماكن مختلفه مما أدى إلى سقوط سقف إحدى الكهوف الجبلية ، وأضاف أهالي تلك البيوت بانهم تواصلوا مع الجهات المختصة ونزلت عدة لجان للبحث عن إذا ما كان مصدر المياة تسريبات من توصيلات لشبكة المياة أو الصرف الصحي لكنهم لم يعثروا على شيء من ذلك حتى الآن ، وتم أخذ عينة من المياة لتحليلها ومعرفة مصدرها ما إذا كانت مياة عذبه أم لا .
وقد قامت السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ / عصام بن حبريش الكثيري - وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء وكذلك المهندس / هشام السعيدي - الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء بالنزول إلى تلك البيوت ومعاينة الأضرار وتم تشكيل لجنة من مدير الموارد المائية ومدير السياحة والآثار وعدد من الخبراء للوقوف على تلك المشكلة وإيجاد حلول لها.
وطالب أهالي تلك البيوت السلطة المحلية بسرعة ايجاد حلول سريعة لتدارك الوضع قبل أن تحل الكارثة بتهدم تلك البيوت واتساع وصول المياه للبيوت المجاورة الأخرى وذلك من خلال حفر قنوات لمجرى المياة التي تتدفق من بين الصخور ولا يعرف مصدرها بشكل سريع وابعادها عن البيوت إلى أن يتم التعرف على المشكلة ومنبع تلك المياة .
الجدير بالذكر إن منطقة مريمه القديمة تعد من المناطق الأثرية التي تم تسويرها من أجل الحفاظ عليها من الزحف العمراني والحفاظ على معالمها الأثرية الموجودة فيها .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة