وأكد المحافظ البحسني في تصريحات خاصة للمدينة ان الاتفاق هو سلام الشجعان ودور المملكة العربية السعودية الراعية لهذا الاتفاق واضح ويضاف الى رصيدها الحافل فى دعم واسناد اليمن للوصول به الى بر الامان استشعارا منها بالمسؤولية التاريخية تجاه اليمنيين ويؤكد ذلك التوصل والتوقيع على الاتفاق بين الشرعية والانتقالي باعتبار ان المملكة هي القائدة للتحالف العربي لاعادة الشرعية لليمن من مليشيات الحوثي الانقلابية التي اختطفت البلاد فى العام 2014م. واصفا هذه الأعمال بالمواقف الأخوية والصادقة المتجددة.
وأضاف: من هنا نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لقيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد ه الأمين الامير محمد بن سلمان وكل القيادة السعودية. لافتا الى ان الاتفاق يعد انطلاقة قوية ومتميزة ورائعة للعمل الجماعي الموحد والمنظم ونبذ العنف لتحقيق الاهداف المحددة لانقاذ اليمن من السقوط بإيادي إيرانية التي تريد اخذ البلاد من محيطها العربي والخليجي الى المحيط الفارسي. منوها بأن الاتفاق يؤسس لمرحلة جديدة وفتح آفاق مستقبلية لإعادة البناء وتطبيع الحياة في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المحررة بما يسهم في خدمة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.