والفقيد (عمر سعيد جوّد) من الشخصيات المعروفة في مدينة المكلا ويربطه بعامة الناس علاقات واسعة من الاحترام والألفة، فقد كان رحمه الله، بسيطًا، حسن المعشر، سمحًا، متواضعًا وصاحب روح مرحة، كما أنه من الكوادر الحضرمية التي اسهمت في تأسيس فرق الفنون الشعبية.
وبهذا المصاب الجلل يتقدم رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي وأعضاء رئاسة المؤتمر والأمانة العامة ودوائرها باحر التعازي القلبية وصادق المواساة إلى أولاده (خالد) و(محمد) وأقربائه وزملائه ومحبيه وكافة آل (جوّد)، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
 إنا لله وإنا إليه راجعون.