برعاية وزير الصحة العامة و السكان ومحافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي بدأت اليوم بالمكلا أعمال الدورة التدريبية لأئمة وخطباء المساجد حول مرض الإيدز وكيفية الوقاية منه ودورهم في توعية الأفراد والمجتمع ....
برعاية الأستاذ / عبدالكريم يحيى راصع – وزير الصحة العامة و السكان و الأستاذ/ طه عبدالله هاجر – محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي بدأت اليوم بالمكلا أعمال الدورة التدريبية لأئمة وخطباء المساجد حول مرض الإيدز وكيفية الوقاية منه ودورهم في توعية الأفراد والمجتمع بتنظيم من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بالتعاون والتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة وتمويل U.N.D.P .
ويتلقى المشاركون البالغ عدد عشرون إماما وخطيبا من مديرية المكلا على مدى يومين عدداً من المعارف والمعلومات والمهارات حول وبائيات مرض الإيدز على المستوى الوطني الإقليمي والعالمي وتعريف فيروس العوز المناعي المكتسب وعمل المجموعات هل دور أئمة وخطباء المساجد الوعاظ في العمل بدليل الخطباء المرشدين في مكافحة مرض الإيدز وإيجاد آلية عمل للمساهمة في التوعية ورفع مستوى الثقافة الصحية لأفراد المجتمع كافة .
وفي الحفل الافتتاحي للدورة الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقيت عدد من الكلمات من قبل الأخ الدكتور/ مبارك أحمد بامحمود – نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة والأخ/ أحمد علي البيتي – منسق البرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا تحدثت حول خطورة انتشار هذا المرض الفتاك في الجمهورية اليمنية خاصة بين فئة الشباب الذين يعول عليهم المجتمع كثيراً في عملية البناء والتطوير ودفع بعجلة التنمية والدور الخاص الذي يقع على الأئمة والدعاة و الخطباء والوعاظ في التوعية لأفراد المجتمع والمسؤولية الجماعية من قبل أفراد المجتمع كافة في التصدي لهذا المرض .. وأشارت الكلمات إلى ضرورة الاستفادة من معطيات الدورة وتطبيقاتها على الواقع العملية والاستفادة منها .