نظم مكتب وزارة الثقافة بوادي حضرموت أمس صباحية شعرية بعنوان "إدانة واستنكار بألسنة الشعار " تنديدا بحادثة القتل للفوج السياحي بمنطقة الهجرين بوادي دوعن شارك فيها عدد من الشعراء من مختلف مناطق الوادي .
وفي بداية الأمسية التي أقيمت بالقاعة الكبرى في المجمع الحكومي بمدينة سيئون بحضور الأخ/ فهد صلاح الأعجم - وكيل المحافظة المساعد .. ألقى الأخ أحمد عبد الله بن دويس - مدير عام مكتب وزارة الثقافة بالوادي والصحراء كلمة أشار فيها إلى أن هذه الصباحية الشعرية تأتي ضمن جملة من الفعاليات التي ينوي مكتب وزارة الثقافة القيام بها هذا العام مشيرا إلى أنها مشاركة من الشعراء من مختلف مديريات الوادي والصحراء من خلال قصائدهم الشعرية المعبرة عن استيائهم مما حدث تضامنا مع كل أبناء اليمن بمختلف مشاربهم السياسية والفكرية الذين عبروا جميعا عن استنكارهم لهذا الفعل الإجرامي المضر بالاقتصاد الوطني وبأمن وسكينة الوطن والمواطن من خلال تأثيره على حركة القدوم السياحي وكذلك باعتبار هذه الحادثة قد وقعت في مرتع من مراتع أحد فحول الشعر العربي إنه امرؤ القيس الكندي ..
وأضاف مدير عام مكتب وزارة الثقافة بوادي حضرموت في سياق كلمته أن ثقافة العنف والإرهاب أمر ممقوت لا يقبله مجتمعنا الذي جُبِلَ على قيم المحبة والسلام والتعايش مع الآخر في مشارق الأرض ومغاربها والأدلة على ذلك كثيرة .. مؤكداً أن غرس مثل هذه القيم الحميدة مسئولية جماعية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع بمختلف مؤسساته الإرشادية والإعلامية والثقافية .
هذا وشارك في الصباحية الشعرية كل من الشعراء علي أحمد بارجاء - رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وحسن باحارثة وخليل باسيف من مديرية سيئون ومحمد قحطان ومبارك باعكيم من مديرية شبام ومحسن الأحمدي من مديرية القطن وكرامه فرج بامؤمن من مديرية تريم وسالم صالح الشاؤوش من مدينة الهجرين.. حيث عبروا جميعا عن الاستياء والاستنكار لهذه الجريمة النكراء البعيدة كل البعد عن قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الذي يدعوا إلى المحبة والسلام ..
حضر الأمسية مدراء عموم المديريات ومكاتب الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية والمهتمين بشئون الثقافة والأدب وعدد من الشخصيات بالوادي والصحراء.