انطلقت بمدينة سيئون صباح اليوم فعاليات الدورة التدريبية حول إشراك جماعة
أصدقاء المرور لرفع الوعي بأسباب الحوادث المرورية ضمن أنشطة برنامج تعزيز
الأمن على المستوى المحلي في اليمن.
وتستهدف الدورة التي تستمر ليوم واحد بمشاركة نحو 36 طالبا يمثلون مدارس التعليم الثانوي بـ 3 مديريات بوادي حضرموت والصحراء (سيئون – تريم – القطن) بهدف إكسابهم معارف ومهارات وأساليب لرفع مستوى وعيهم بأهمية التقيد والالتزام بقواعد وآداب وقوانين المرور، والتي تنظمها مؤسسة الوسط للتنمية بالتعاون والشراكة مع مؤسستي بن حبريش ورنين اليمن وإدارات التربية والتعليم وشرطة السير بالوادي والصحراء.
وفي افتتاحية الدورة التي حضرها مدير عام مديرية سيئون الأستاذ محمد عوض العامري ومدير إدارة شرطة السير بالوادي والصحراء العقيد فائز العامري ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون الأستاذ خالد بلفاس، أكد مدير عام مديرية سيئون على أهمية تظافر كافة الجهود في نشر الوعي بالسلامة المرورية وتطبيق قواعد القيادة السليمة للمركبة والدراجات.
مؤكدا بأن السلطة المحلية بالمديرية تدعم مثل هذه الفعاليات والأنشطة التوعوية التي تصب في خدمة المجتمع والتي تسعى بأهدافها لتعزيز الجوانب الإيجابية والتوعية بمخاطر الحوادث المرورية وآثارها السلبية.
كما ألقيت في الإفتتاحية كلمة لمدير إدارة شرطة السير بالوادي والصحراء العقيد فائز العامري ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون الأستاذ خالد بلفاس أشارت إلى أهمية الإستفادة من هذه الدورات التوعوية والإرشادية ونقل مخرجاتها الى الواقع لمساندة جهود رجال المرور في الميدان وخلق التنسيق والتعاون بين إدارة المرور والجهات ذات العلاقة للإسهام في نشر الوعي بأنظمة المرور للحد من ضحايا الحوادث المأساوية التي يعاني من آثارها المجتمع بشكل عام.
وفي ذات الإطار عبر المدراء التنفيذيين لمؤسستي الوسط وبن حبريش للتنمية أمجد باحشوان وعبير بن غودل عن عمق الشراكة مع الجهات المعنية في رفع الوعي المروري والتي تأتي ضمن أنشطة برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن بتمويل من مؤسسة رنين اليمن، مشيرين إلى أنه ستشهد المدارس المستهدفة عدد من الأنشطة في إطار المشروع إضافة إلى إقامة أنشطة أخرى متنوعة.
حضر الإفتتاح العقيد ناصر العامري نائب مدير الإدارة العامة لشرطة السير بوادي حضرموت وعدد من ممثلي المدارس والمرور بالمديريات المستهدفة.
مؤكدا بأهمية اللقاءات المشتركة في تعزيز ودعم العملية التربوية والتعليمية والإطلاع على خطط محو الأمية لتذليل الصعوبات.