أطلق رئيس فرع اتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت الأستاذ صلاح أحمد
العماري، دعوة لتحكيم العقل والتسامح بين الرياضيين، وإعادة فتح ملعب
الفقيد بارادم بالمكلا، وحلحلة الأمور العالقة، واستغلال العشر الأواخر من
شهر الخير والرحمة في ردم الهوة، وتقريب وجهات النظر، لإعادة كيان اتحاد
كرة القدم بساحل حضرموت، وتغليب مصلحة المحافظة وشبابها ورياضييها.
وقال رئيس اتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت في كلمة له في الأمسية الرمضانية التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء بالمكلا، وجمعت نخبة من المسؤولين والقيادات الرياضية في الأندية والاتحادات والشباب الرياضي: "إننا ونحن نعيش هذه الأيام المباركة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك شهر الخير والعفو والإحسان، حريُ بنا ان نقتدي بقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الأغر، وحكمة أجدادنا في التسامح والأخوة والصدق، وأن نستغل هذه الأيام المباركة في تقريب وجهات النظر، وايجاد معالجات لمشاكلنا العامة، والمشاكل الرياضية العالقة ، وكرة القدم على وجه الخصوص، إذ لا مجال أن يظل شباب أنديتنا الرياضية للعام الثاني محرومين من نشاط رياضي يجمع شملهم".
واضاف : "ان هذا الجمع، وهؤلاء الشباب الرياضي لسان حالهم واحد، فهم جميعًا تواقون لإعادة الروح لدوران الكرة، ولن يحل مشاكلنا إلا نحن، يجب أن لا ننتظر أي حلول من الخارج، فمن يقدّم التنازلات هو سيّد القوم، ونحن جميعًا إخوة لا غالب ولا مغلوب بيننا، يجب أن نطوي تلك الصفحة، وأن لا ندفع بالخطأ تجاه أحد، نعتبر أننا جميعًا أخطأنا، ومن خلال هذه الأمسية الرياضية لابد أن نخرج بحلول تساعدنا على إعادة فتح ملعب بارادم لعودة المياه لمجاريها لكرة ساحل حضرموت، فالذي يتنازل هو كبير القوم، وسيشهد له تاريخ الكرة، خاصة ونحن في هذه الأوضاع الصعبة، التي تتطلب منا وحدة الصف، وفي ظل انتشار آفات سيئة أثرت على شبابنا سلبًا، ووجد أغلبهم أبواب الملاعب مؤصدة أمامهم، فلجأوا إلى أوكار دمّرت حياتهم أو انحرفوا عن المسار، ما يعني أن من يبادر لحلحلة الأمور أجره عظيم في لم الشمل ووحدة صف اخوانه وأبنائه الرياضيين، وان لا يأتي عيد الفطر بإذن الله إلا وانتهى هذا الموضوع، وسادت المحبة والتسامح بين الجميع".
ودعا العماري الى ضرورة أن تتوسع هذه المبادرة والجمع الرياضي، وأن تصبح الأمسية الرمضانية للرياضيين، تقليدًا سنويًا على مستوى الساحل وحضرموت لخلق مزيد من الألفة والمحبة.