قائد المنطقة العسكرية الأولى يترأس اجتماعاً بعدد من قادة وضباط المنطقة
الخميس 08/سبتمبر/2022م- سيئون/موقع محافظة حضرموت/خاص
ترأس قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع، اللواء الركن، صالح محمد طيمس يوم أمس الأربعاء اجتماعاً بمدينة سيئون، ضم عدداً من القادة والضباط من وحدات المنطقة، لمناقشة مستجدات الأوضاع وما تم تنفيذه من المرحلة الثانية من خطة العام التدريبي، والمهام الموكلة.

وفي الاجتماع الذي حضره أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 135 مشاه العميد الركن، يحيى أبو عوجاء، ورئيس عمليات المنطقة، العميد الركن، محمد ناجي المهشمي، واركان اللواء 101 شرطة جوية، العميد الركن صادق بالخم، ترحم المجتمعون على شهداء العمل الإرهابي والإجرامي الجبان، الذي استهدف أبناء القوات المسلحة والأمن في محافظة أمس الإثنين.
ونقل قائد المنطقة إلى القادة تحايا القيادة السياسية، ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور، رشاد العليمي، معبرا عن شكره لكافة وحدات المنطقة العسكرية الأولى على مستوى الانضباط العالي والتواجد البشري في الوحدات، تجسيداً لخطة المرحلة الثانية من العام التدريبي والعملياتي 2022م..
ومباركاً للفريق الركن محسن الداعري، ثقة القيادة السياسية وتعيينه وزيراً للدفاع، في أصعب مرحلة تمر بها القوات المسلحة، متمنياً له التوفيق، في كل مهامه، ومؤكداً تنفيذ قيادة المنطقة لأي توجيهات صادرة من القيادة العليا في سبيل حفظ الأمن والاستقرار بوادي حضرموت والوطن عامة بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية.
وشدد اللواء طيمس للقادة على ضرورة متابعة الجاهزية القتالية، ورفع درجة اليقظة الأمنية والعسكرية، وضرورة الالتزام والانضباط وعدم الانجرار وراء أي استفزازات..
مؤكداً الإعداد المستمر لمجابهة أي تحركات لتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، ومكافحة الإرهاب والتهريب.
كما أكد ضرورة التعامل الراقي مع المواطنين، في كل المواقع والنقاط العسكرية، ومشدداً على بذل المزيد من الجهود في سبيل إنجاح الخطط العسكرية ومكافحة الإرهاب وكل أشكال التهريب والحفاظ على حالة الاستقرار التي تشهدها مديريات وادي وصحراء حضرموت.
إلى ذلك قدّم قائد المنطقة شكره لتحالف دعم الشرعية، ممثلاً بالأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين قدموا تضحيات إلى جانب إخوانهم اليمنيين، حيث اختلط الدم العربي، في معركة حماية العروبة ومجابهة قوى الشر الانقلابية، التي استكثرت على اليمنيين العيش بكرامة، وسخرت كل إمكاناتها لشن حربها على مختلف المحافظات ودول الجوار.
وكان الاجتماع قد تطرّق إلى العلاقة الوثيقة، مع السلطة المحلية بالمحافظة، والتنسيق المستمر مع الأجهزة الأمنية في الوادي والصحراء، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، وإلى العلاقة الوطيدة مع كافة المكونات القبلية والمجتمعية، مع إيلاء خصوصية وادي حضرموت لاحتضانه كل اليمنيين في هذه المرحلة الصعبة.