لقاء في سيئون لمناقشة مشروع مصفوفة تتبع النزوح للمنظمة الدولية للهجرة
الثلاثاء 25/أكتوبر/2022م- سيئون/موقع محافظة حضرموت/خاص
اطلع المدير العام لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي عبدالله بن نصر اليوم بمدينة سيئون من فريق التقييم لمشروع مصفوفة تتبع النزوح (DTM) لقياس الاحتياجات والمساعدات المطلوبة في المحافظات المحررة برئاسة الاخ / صالح بن سلم مشرف المشروع مكتب عدن على استعدادات الفريق للبدء في عملية تقييم مصفوفة تتبع حركة النزوح التي ستنفذها المنظمة الدولية للهجرة في جميع المحافظات المستهدفة ...

وذلك من أجل وضع خط اساس لأعداد النازحين داخليا والعائدين والمهاجرين والجهات المشاركة في تنفيذه بما فيها الجانب الحكومي، ومراحل تنفيذ المشروع.
وفي اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب الجهاز المركزي للإحصاء بوادي حضرموت هادي بن سلمان والاخت منى بشير خليفة منسقة المشروع في محافظة حضرموت ، اكد بن نصر على أهمية التنسيق والإعداد الجيد لتنفيذ مشروع مصفوفة تتبع النزوح لضمان الخروج بالنتائج المرجوة وإعداد قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة مبنية على المعلومات الدقيقة والسليمة للمساهمة في مواجهة قضايا النزوح والمهاجرين وإيجاد المعالجات الصحيحة لها بمشاركة كافة الجهات الرسمية وشركاء الحكومة من المنظمات الدولية.
مؤكدا بان وزارة التخطيط وقيادة السلطة المحلية لمحافظة حضرموت حريصة كل الحرص على تسهيل عمل فريق التقييم التابع للمنظمة الدولية للهجرة للمرحلة الاولى والمراحل القادمة بصورة دائمة ليتسنى لهم تحديد وتحديث الارقام الخاصة بحركة النزوح وتحديد الاحتياجات المتعلقة بهم . من جانبه استعرض مشرف المشروع صالح بن سليم مراحل النزول التي ستكون بنظام اربع دورات في العام بمعدل ثلاثة اشهر لكل دورة نزول بحيث تستغرق فترة النزول والعمل الميداني شهر لكل دورة وسيتم من خلالها النزول الى مزودي المعلومات من الجهات الحكومية والمجتمع المدني ومخيمات النزوح لأخذ البيانات الخاصة بحركة النزوح داخليا والعائدين المهاجرين .
مشيرا بان الفريق قام بزيارات الى مخيمات النازحين في سيئون والمناطق المجاورة بهدف مراقبة وتقييم العمل الميداني للباحثين وعمل الاجتماعات والتقى بمثلي الوحدة التنفيذية للمخيمات والنظر لأوضاع النازحين واحتياجاتهم الرئيسية في المواقع المتواجدين فيها سواء في المخيمات او المنازل او المساكن الاخرى فضلا عن اعطاء نظرة عامة عن تقييم المنطقة التي سيشملها التقييم .
موضحا بان التقييم يستهدف المواقع على مستوى المنطقة الفرعية والمديريات في المحافظات المحررة ومن ضمنها حضرموت ساحلا وواديا يقوم الباحثين خلالها بالعمل بالنزول الميداني لجمع المعلومات من المزودين والمدليين بالبيانات من المجتمع المحلي والسلطة المحلية بكافة فئاتهم وبعد ذلك التنسيق مع السلطة المحلية بمشاركة البيانات النهائية والاتفاق عليها والخروج بقاعدة بيانات شاملة للثلاث الفئات وهم النازحين العائدين من النزوح والمهاجرين على مستوى المديريات والمحافظات ليعطي بذلك خط اساسي للبيانات الرئيسية لهذه الفئات لعمل الخطط والتدخلات في الجانب الانساني بشكل افضل وادق في المستقبل القريب .