وقعت المؤسسة العامة للكهرباء اليوم على خطاب نوايا بالأحرف الأولى مع شركة ريكيجيفيك لاستثمارات الطاقة الإيسلندية والخاصة باستغلال طاقة الحرارة الجوفية في توليد الطاقة الكهربائية .
وتضمن الخطاب الذي وقعه عن الجانب اليمني مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالمعطي الجنيد وعن جانب الشركة رئيس مجلس الإدارة جيد مندور ثورد سون .. قيام الشركة بإجراء دراسة أولية لمصادر الحرارة الجوفية بموقع جبل اللسي في محافظة ذمار ومن ثم إجراء دراسة الجدوى الإقتصادية للموقع و البدء بعمليات الحفر على ضوء نتائج الدراسة .
وبحسب الخطاب فإن الشركة ستشرع في تنفيذ الخطوات الإجرائية للإستثمار في بناء أول محطة توليد كهرباء باستخدام طاقة الحرارة الجوفية بمنطقة جبل اللسي بقدرة 100 ميجاوات عقب إنجاز دراسة الجدوى الإقتصادية المتوقع الإنتهاء منها قبل نهاية شهر أغسطس 2008.
كما تضمن الخطاب الذي حضر مراسم توقيعه وزير الكهرباء والطاقة الدكتور مصطفى بهران ، ووزير الصناعة والطاقة الإيسلندي الدكتور اوسور سكارفيدنسون.. تفهم المؤسسة العامة للكهرباء لسياسة الشركة المتعلقة بإتخاذ القرار المعتمد على سعر الطاقة والشروط والقوانين النافذة في الجمهورية اليمنية.
عقب ذلك عقد وزيرا البلدين جلسة مباحثات تناولت علاقات التعاون بين اليمن وايسلندا في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة ومنها طاقة الحرارة الجوفية.
وفي الجلسة قدم الوزير بهران عرضا لما تمتلكه اليمن من مصادر طاقة متجددة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية والحرارة الجوفية وطاقة الرياح والدراسات التي تم اجراؤها في هذا الجانب.
وأشار إلى سعي اليمن للاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في توليد الطاقة الكهربائية لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في اليمن فضلا عن كونها مصادر صديقة للبيئة.
وأكد الدكتور بهران حرص اليمن على الإستفادة من الخبرة والتكنولوجيا الإيسلندية في هذا المجال بإعتبارها تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في توليد الكهرباء من الحرارة الجوفية.
من جانبه أبدى وزير الصناعة والطاقة الإيسلندي استعداد بلاده على مساعدة اليمن في استغلال مصادر الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الحرارة الجوفية وامكانية نقل التكنولوجيا المتعلقة بإستغلال هذا المصدر من الطاقة بما يمكن اليمن من الإستفادة من انبعاث الحرارة الجوفية في توليد الطاقة الكهربائية .