دشن الاتحاد العام لطلبة جامعة سيئون اليوم الأحد الموافق 20/11/2022 مشروع
توزيع الدعم المالي لطلاب الجامعة الذي يأتي برعاية كريمة من محافظ محافظة
حضرموت أ. مبخوت بن ماضي والمهندس هشام السعيدي الوكيل المساعد القائم
بأعمال تسيير شؤون مديريات الوادي والصحراء ، وبالتعاون مع الجامعة بمجمع
كليات التربية والآداب واللغات والبنات بمريمة بحضور نائب رئيس الجامعة
لشؤون الطلاب د. عمر عبود عقيلان وعمداء الكليات ورئيس الاتحاد رائد بن
عمران وأعضاء المكتب التنفيذي و مجلس الاتحاد العام .
ويأتي هذا المشروع ضمن مشاريع الاتحاد العام لطلبة جامعة سيئون حيث يساهم بتخفيف الأعباء والتكاليف التي أثقلت كاهل الطلاب المتمثلة في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية حيث يستهدف المشروع تخفيض تكلفة نقل الطلاب بنسبة تصل إلى حوالي 50% من القيمة التي يدفعها الطالب ويستفيد من المشروع كل طلاب الجامعة .
وفي بداية التدشين تحدث رئيس الاتحاد رائد سالم بن عمران عن أهمية هذا المشروع وإسهامه في استمرار العملية التعليمية بالجامعة وحل العديد من الإشكاليات التي تعترض انتظامها ، وثنى بالشكر الجزيل لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة المتمثلة في الأستاذ مبخوت بن ماضي محافظ المحافظة ، وكذا السلطة المحلية بالوادي والصحراء المتمثلة في المهندس هشام السعيدي على كل الجهود واهتمامهم البالغ بقضية التعليم وإيمانهم بأهمية هذه الشريحة الهامة من شرائح المجتمع ، التي يعول عليها نهضة البلد ونمائه ، آملاً استمرار هذا المشروع خلال الأشهر القادمة ، واختتم بالشكر لأعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد ورؤساء المجالس الطلابية الذين كان لهم دور بارز في إعداد قاعدة بيانات متكاملة لهذا المشروع عن كل طلاب الجامعة .
بدوره أكد الدكتور عمر عبود عقيلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب على شكر قيادة الجامعة لقيادة السلطة المحلية على إسهامهم في معالجة قضية أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالجامعة وكذا دعمهم لمواصلات الطلاب واهتمامهم بكل ما من شأنه استمرار العملية التعليمية بالجامعة وعدم انقطاعها . واختتم التدشين بكلمة السلطة المحلية بالوادي والصحراء ، حيث تحدث المهندس السعيدي عن دور قيادة السلطة المحلية في خدمة التعليم بكافة مستوياته إيماناً منهم بقداسة قضية التعليم والحرص على تذليل كل الصعاب.
وأكد الوكيل السعيدي على استعداد السلطة المحلية في المحافظة ، والوادي والصحراء لاستمرار الدعم المقدم من قيادة السلطة لكل الجهات التعليمية وتقديم كل التسهيلات اللازمة لانتظام العملية التعليمية في كل الكليات والمعاهد العلمية والتطبيقية ، وأوصى الطلاب بالحرص على تحصيلهم العلمي وأن يكونون عند حسن الظن بعد تخرجهم ليصبحون أفراداً نافعين لمجتمعهم ويسعون في سبيل تنميته والارتقاء به نحو ركب المجتمعات المتقدمة .