أشاد رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش بدور الأشقاء في
المملكة العربية السعودية وكل ما قدمته لبلادنا في مختلف الظروف المراحل
وكذا مساعي الأشقاء في سلطنة عُمان وجهودهم الفاعلة كوسيط في عملية التهدىة
واحتواء الموقف نحو التوصل إلى حلول مستدامة للأزمة في اليمن...
مشيرًا إلى
أن ذلك دليل على حكمة قيادة وأهل عُمان ودورهم المحوري في إرساء التآخي
العربي وتقارب وجهات النظر بين الفرقاء.
وقال بن حبريش في كلمة مرئية لدي ترأسه الاجتماع الاستثنائي لرئاسة الهيئة العليا والأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع نعقد اجتماعنا اليوم في ظل تقارب وإجراء تسويات للقضية اليمنية مما يستدعي التشاور خول هذه المستجدات وما يتعلق بتهميش حضرموت وعدم اشراكها في المشاورات أو التسوية السياسية الجارية بما يتناسب مع مكانتها وحجمها الذي تستحقه، مؤكدًا بأن حضرموت أبنائها لن يقبلوا التهميش في التسوية والمفاوضات ولم يتقبلوا ذلك.
وكانت رئاسة الهيئة العليا والأمانة العامة للجامع الحضرمي قد وقفت أمام مستجدات الأوضاع الراهنة في البلاد، وما يتعلق بتهميش حضرموت وعدم اشراكها في المشاورات أو التسوية السياسية القادمة، واكدت على ضرورة اشراك حضرموت طرفًا أساسيًا ممثلًا بمؤتمر حضرموت الجامع في كل التسويات التي تخص شأن اليمن، بما يشمل المشاورات و المفاوضات و كافة الحلول، رافضة الاقصاء و التهميش بكامل صوره واشكاله .
واهاب المجتمعون بالمجتمع الحضرمي بكافة أطيافه ومكوناته المجتمعية والسياسية إلى التهيؤ والاستعداد لأي طارئ يتطلب الوقوف و الدفاع عن المبادئ ومستقبل الاجيال.