نظمت جمعية حضرموت لمكافحة السرطان بقاعة غرفة تجارة وصناعة حضرموت بالمكلا وبمناسبة اليوم العالمي للتدخين الذي يصادف الثلاثين من مايو من كل عام ورشة عمل بعنوان " بيئة بلا تدخين" .
وشدد الدكتور رمضان بن مسعود - الأمين العام للجمعية على ضرورة توعية مجتمعنا المحلي في حضرموت بالأمراض التي يسببها التدخين ، مشيرا إلى أن نسبة 30% من الإصابة بالسرطان سببها التدخين ، منوها بفتوى كثير من العلماء الذين اعتبروا التدخين محرما في الشريعة الإسلامية كونه يفضي إلى المساس بأحد الكليات الخمس التي أمرنا الإسلام بحفظها وهي النفس، داعيا رجال المال والأعمال والمؤسسات والجمعيات الخيرية والجهات ذات العلاقة إلى تكاتف الجهود لتقديم كل المساعدات مع الجمعية من اجل إقناع المدخنين بترك تلك العادة المضرة ، مشيرا إلى أن الجمعية شكلت مجموعة من اللجان بهدف النزول إلى المحال البائعة للتدخين ومنح المحال التي لايوجد بها التدخين شهادات تقديرية من الجمعية .
وأشار بن مسعود إلى أنه سيكون هناك مهرجان وحفل فني وتوعوي سيشهده مسرح خور المكلا هذا المساء وسيقدم خلاله المحاضرات التوعوية ومسرحية هادفة بعنوان الآفة القاتلة تقدمها فرقة المسرح بالمكلا بالإضافة إلى مسابقات ثقافية ، وستوزع الجوائز للفائزين والمساهمين في إنجاح هذه المناسبة داعيا الجميع للمشاركة والحضور لهذا الحفل.
وبعد ذلك قدمت ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان التدخين والصحة قدمها الدكتور احمد علي باحاج ، والثانية دور رجال الأمن في الحد من ظاهرة التدخين في الأماكن العامة قدمها الأخ سالم الخنبشي – مدير الشئون القانونية بإدارة أمن المحافظة ، والثالثة بعنوان " التدخين من منظور ديني قدمها الشيخ /سالم باقطيان.
كما قدم المشاركون عددا من التوصيات والقرارات التي يجب اتخاذها للتخفيف والحد من ظاهرة التدخين في الأماكن العامة بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.