صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن الاجهزة الأمنية تمكنت وبتعاون من الاخوة المواطنين الشرفاء من قبائل مأرب والجوف من الافراج عن الاخ محمد سالمين بن يمين الذي تم اختطافه من قبل مجموعة من العناصر الاجرامية المرتزقة والمستأجرة وهم ناجي محمد مرعي الفقير وعبدالله محمد مرعي الفقير من قبيلة الفقراء بمحافظة مأرب وبمشاركة من المدعو ضافر محمد بن مقعس المظفري من محافظة الجوف وحيث تم تهريب المختطف بن يمين واحتجازه هناك .
وقال المصدر إن تلك العناصر الاجرامية المرتزقة الخارجة عن النظام والقانون قد تم استئجارها من قبل المدعو عمر أبوبكر باجابر من محافظة حضرموت الذي قام بدفع الأموال للخاطفين للقيام بعملية الخطف وقد قامت الاجهزة الامنية بضبطه وعدد آخر من العناصر من قبيلة الفقراء والمشتبه في تورطهم في الوقوف وراء هذه الجريمة الدنيئة. مؤكدا بانه سوف يتم ملاحقة وضبط كافة العناصر المتورطة في ارتكاب هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع .
وندد المصدر بجريمة الاختطاف وقال " إنها بادرة خطيرة وعمل إجرامي ارتزاقي مشين يستنكره الجميع في الوطن والمقدمة كل الشرفاء في محافظتي مأرب والجوف وهو يخالف عقيدة شعبنا واخلاقه وقيمه وحيث لا يرتكب مثل هذا العمل الاجرامي إلا تلك العصابات الإجرامية التي تجردت من كل القيم والأخلاق واحترفت ارتكاب مثل هذه الجرائم بهدف الإبتزاز وكسب الأموال الحرام .
وشدد المصدر بان الأجهزة الأمنية سوف تتعامل بحزم وقوة مع كل الخارجين على النظام والقانون وكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والإستقرار والسكنية العامة في المجتمع.
من ناحيته اشاد محافظ حضرموت سالم الخنبشي بالجهود الكبيرة التي بذلها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للإفراج عن المستثمر محمد بن سالمين بن يمين الذي قامت باختطافه مطلع الأسبوع الجار مجموعة من المرتزقة الخارجين عن النظام والقانون من منطقة بمديرية حريضة وادي العين بحضرموت.
وأكد المحافظ أن المستثمر بن يمين في طريقه إلى حضرموت بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بمحاصرة الخاطفين في محافظة الجوف وتضييق الخناق عليهم مما اضطرهم إلى الإفراج عن المختطف .
ودان المحافظ عملية الاختطاف ووصفها بأنها عمل إجرامي وارتزاق ومحاولة يائسة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به محافظة حضرموت وحركة الاستثمار المتزايد في المجالات كافة مشيدا بروح ضبط النفس والحرص والتحلي باليقضة لدى قبائل ومواطني المحافظة تجاه هذا العمل الجبان.
وشدد على السلطة المحلية بعدم السماح بحدوث مثل هذه الأعمال في المستقبل مؤكدا أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المحافظة ونهضتها التنموية والإخلال بالسلم الاجتماعي وخلق الفتن.