عقدت اليوم السبت في مدينة سيئون حلقة النقاش الخاص بدعم ومناصرة التخلي عن ختان الإناث في اليمن نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في بلادنا "الشبكة الوطنية لحماية الطفل مجموعة الحد من الممارسات الضارة " بالتنسيق مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيري فرع وادي حضرموت وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليونسيف .

حيث قدمت السيدة سميرة أمين أحمد - ممثلة اليونسيف ببرنامج حماية الطفل في جمهورية السودان الشقيقة ورقة عمل بعنوان "مفهوم لختان من المنظر الحقوقي العالمي" حيث أوضحت ان هذه الورشة تهدف إلى الخروج برؤية مشتركة للوسائل والطرق للتغلب على العادات الضارة في المجتمع ، وكذا التعرف على إمكانية إعداد مشروع في هذا الصدد تدعمه اليونسيف في حضرموت وكذا وضع مشروع مجتمعي يستهدف محافظات الحديدة والمهرة وحضرموت.
وحول إمكانية الاستفادة من التجربة السودانية الرائدة في هذا المجال أكدت سميرة احمد أن هناك إمكانية كبيرة لنجاح هذه التجربة في اليمن لوجود ترابط اجتماعي عال بين اليمن والسودان ، وأضافت أن هناك إستراتيجية وطنية للتخلص من ختان الإناث بحلول عام 2018م موضحة أن نسبة الختان تقلصت من 90% إلى 69% وشددت على أهمية الدعم الحكومي لهذا الجانب حتى يحقق النجاح المرجو.
بعد ذلك فتح باب النقاش للمشاركين من مندوبي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والعاملين في المجال الصحي .
وكان الأخ/ محسن مولى الدويله - المدير التنفيذي لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيري بوادي حضرموت قد رحب في بداية الحلقة بالمشاركين في فعاليات الحلقة ، مستعرضا البرامج التوعوية التي نفذتها الجمعية في مختلف وادي حضرموت وادي حضرموت حول ختان الإناث مشيدا بتنامي الوعي لدى المواطنين وتفاعلهم مع الأنشطة التي تنفذها الجمعية في هذا الخصوص.
حضر فعاليات الحلقة الأخت نوره الكسادي ممثلة اليونسيف في اليمن وهالة فارع من المجلس الأعلى للطفولة والأمومة في بلادنا منسقة مجموعة الحد من العادات الاجتماعية الضارة.