التقى معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الإثنين، بموظفي قطاعي "الشباب" و "المرأة"، في الوزارة، وناقش معهم ما تم إنجازه من برامج وخطط خلال العام الجاري 2023، ومجمل العراقيل والمعوقات.
وخلال اللقاءين اللذان حضرهما وكيل الوزارة د. عزام خليفة والمستشار عبد الحميد السعيدي، أشاد البكري، بالجهود التي بذلها قطاعا "الشباب"، و"المرأة" خلال الأشهر التي مضت من العام الجاري، ومجمل المعوقات والصعوبات التي حالت دون تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المدرجة ضمن خطة العام 2023.
وأثنى البكري، على بعض البرامج الهادفة التي نفذها القطاعين في الأشهر الماضية، وما تم تقديمه لخطة الشهرين المتبقية من العام الجاري، والمتضمنة إقامة عدد من الفعاليات المتزامنة مع بعض المناسبات الوطنية، وتحديدا الدور الكبير الذي قدمه شباب الكشافة والمرشدات على مستوى الاحتفال بأعيادنا الوطنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر)".
وشدّد على ضرورة الانضباط بأوقات الدوام الرسمي وتقديم التقارير المالية والإدارية وكذلك المشاركات الخارجية، بالإضافة إلى خلق علاقات متميزة ومثمرة مع منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية، والشراكة مع المنظمات الخارجية بما يعود بالنفع على الشباب وتطلعاتهم، والعمل بجدية على تنفيذ ما جاء في الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب".
في السياق ذاته، استعرض الوكيل المساعد لقطاع الشباب عبدالله مهيم، ما تم إنجازه من برامج وأنشطة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، ومجمل الصعوبات التي حالت دون تنفيذ الكثير منها والمتعلقة بشح الإمكانيات وقلة الموارد التي لا تضاهي حجم الإنجازات التي حققتها الوزارة في الكثير من المجالات".
وأشار مهيم، إن القطاع يسعى خلال ما تبقى من العام على تنفيذ عدة برامج، من بينها إقامة مسابقة للرسم للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتخصيص جوائز قيّمة لها، بالإضافة إلى إقامة ورشة خاصة بمسؤولي الثقافة في الأندية، شاكرا لمعالي الوزير دعمه واهتمامه اللامحدود لمجمل الفعاليات والأنشطة الشبابية.
من جانبها تطرقت مدير عام تنمية المرأة لمياء راوح إلى بعض البرامج والأنشطة التي نفذها قطاع المرأة خلال العام والمتضمنة إقامة دورات وورش خاصة بالفتيات وإمكانية إقامة بعض النشاطات فيما بقي من العام الجاري 2023.