كشف المهندس/ عمر كرامة - مدير مكتب وزارة الزراعة والري بوادي حضرموت عن
وصول مبلغ 100 مليون ريال لفرع بنك التسليف التعاوني الزراعي بسيئون
لإقراض المزارعين ممن يعتنون بزراعة الحبوب ودعمهم بالقروض البيضاء
والقروض الميسرة
وتأتي هذه الخطوة في إطار التوجيهات الحكيمة من قبل فخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية اليمنية الرامية للتوسع في زراعة الحبوب لسد الفجوة الغذائية الناجمة عن أزمة الغذاء العالمي وأوضح أن هناك آلية يتم إعدادها حاليا لمنح المزارعين هذه القروض لتغطية حاجاتهم من البذور حيث تعمل المؤسسة العامة لإكثار البذور على زيادة الكمية إلى 640طن بدلا عن 260 طن في العام الماضي من بذور القمح المحسنة.
وقال محيور في تصريحه الخاص لشبكة مواقع محافظة حضرموت الالكترونية انه لدينا مساحات زراعية واسعة في وادي حضرموت ولكن لا يستغل منها سوى 25-30 فقط , حيث تم في العام الماضي زراعة ما يقارب 8160 فدان أنتجت ما يزيد على 10.000طن من القمح مضيفا أن لدى المكتب برامج وحقول إرشادية تهدف للتوسع في زراعة الحبوب ومضاعفة ساحة الأرض المزروعة وبدرجة أساسية محصولي القمح والذرة على اعتبارها من أهم المحاصيل المستهدفة ورادف أن هناك جهود كبيرة تبذل في إطار فرع مكاتب الزراعة بالمديريات لإقناع المزارعين بالتوجه نحو زراعة القمح.
وأشاد محيور بجهود محطة البحوث الزراعية بسيئون لاستنباط المزيد من الأصناف ذات الجودة العالية والتي يتم التركيزعليها على قضية التوسع في الزراعة الراسية لشحه المياه في وادي حضرموت.
وفي معرض رده عن سؤال جهود المكتب في مكافحة حشرة الدوباس في مديرية ساه على اعتبارها من أكثر المديريات تضررا بسبب كثافة النخيل التي تصل إلى مليوني نخلة مثمرة وغير مثمرة قال " منذ ديسمبر عام 2003م نعمل مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية على مواجهة هذه الآفة ونلمس تحسن ملحوظ في المناطق التي تمت فيها عملية الرش مبينا أن النخيل في مديرية ساه يعاني من العديد من المشاكل في مقدمتها ندرة المياه وتقادم النخيل في السن فأصبحت إنتاجها غير مجدبة اقتصاديا بالإضافة إلى المشاكل التي برزت مؤخرا مثل الدوباس وهناك ظاهرة أخرى معني بها مزارعو المديرية أنفسهم وتكمن في إهمال الكثير من النخيل والضعف في أداء الخدمة المطلوبة للحفاظ على هذه الثروة ".
وعن جهود المكتب في هذا الخصوص أوضح انه استضاف خبيرا تونسيا وقد مديرية ساه مؤخرا ووضع جملة من التوصيات والنصائح لمواجه هذه الحشرة وسيعمل المكتب على تطبيقها للحد من انتشار هذه الآفة.
وأكد على أن هناك توجه جدي للمكتب مع الإخوان في السلطة المحلية لإعداد آلية عمل لتنفيذ حملات رش دوباس النخيل بالمشاركة وليس الاعتماد على الدولة كليا ونأمل أن ترتفع نسبة مساهمة المستفيدين في تنفيذ هذه الحملات لان الدولة لن تستمر بمفردها في تنفيذ هذه الحملات.
وأردف قائلا: سنعمل ضمن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية في إدخال ما لا يقل عن خمسة مليون نخلة في معظم مناطق وادي حضرموت على خطط خمسيه قادمة بهدف إحلال أصناف أخرى جيده مؤكدا أن هناك تعاون سيكون مع السلطة المحلية لمعالجة مشكلة شحه المياه إما بحفر آبار وهذا من البرامج المستقبلية أو الاستفادة من مياه الإمطار والسيول من خلال عمل السدود والقنوات التحويلية.
وعن العتب الموجه للمرشدين الزراعيين من قبل المزارعين دافع محيور بالقول أن موازنة مكاتب الزراعة والري للأسف الشديد شحيحة وأثناء مناقشتنا لموازنة عام 2009م لازالت الجهات المعنية لا تعطي القطاع الزراعي موقعه في الاقتصاد وهذا يؤدي إلى تعثر نشاطنا ونشاطات مكاتبنا بما في ذلك النشاط الإرشادي فالمرشدين لا ذنب لهم في هذا الموضوع العتب يمكن طرحة على من يقرر موازنة هذه المكاتب وحتى الآن لم تصل ميزانية مكتب الزراعة حتى الحد الأدنى ونحن بدورنا ابلغنا الأخ المحافظ ووكيل الحافظة بالوادي بان ميزانية المكاتب لا تلبي الحد الأدنى لخدمة العمل الزراعي.