اطمئن محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي اليوم ومعه وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد على صحة الجرحى والمصابين جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف معسكر الأمن بسيئون يوم أمس والذين ما زالوا يتلقون العلاج اللازم حاليا بمستشفى سيئون العام .
وشدد محافظة المحافظة على تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لكل الجرحى سواء أكانوا من رجال الأمن بالمعسكر أو من المواطنين ، متمنيا من العلي القدير أن يمن عليهم بالشفاء العاجل .
بعد ذلك تعرف محافظ المحافظة على مستوى الخدمات الصحية التي تقدم بقسم الطوارئ بالمستشفى وحجم التجهيزات الفنية من المعدات والأجهزة الطبية المزود بها غرف العناية المركزة والعمليات الطارئة وتخطيط القلب والأشعة المقطعية ووحدة المناظير والأرشفة التلفزيونية والمختبر وغرف الترقيد الطارئة .. مهيبا بالعاملين في المستشفى تقديم أفضل الخدمات الصحية لكل المواطنين والمحافظة على المعدات والأجهزة الطبية، مؤكدا أن المبرزين في أعمالهم سيحظون بكل تقدير واحترام من قبل كافة الجهات .
ودعا محافظ المحافظة الكوادر الصحية بهذه المؤسسة الصحية إلى ضرورة مواكبة التطورات العلمية في المجال الصحي والعمل على التنمية الذاتية للمعارف والعلوم في هذا المجال الحيوي من أجل تقديم خدمات أرقى .
رافق المحافظ في زيارته مدير عام مديرية سيئون رئيس المجلس المحلي بالمديرية الدكتور عوض سعيد الكثيري ورئيس لجنة الإشراف والمتابعة للمجلس المحلي بالمحافظة بمديريات الوادي والصحراء عمر بن حليمان الجابري ومدير عام مستشفى سيئون الدكتور إبراهيم الكاف والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني بوادي حضرموت أبوبكر العيدروس وعدد آخر من المسئولين .
إلى ذلك تفقد محافظ المحافظة سالم أحمد الخنبشي حجم الأضرار الناتجة في عدد من المنازل المجاورة لمعسكر الأمن بسيئون واستمع من سكانها إلى ما تعرضت له منازلهم من أضرار شملت التشققات في بعض الجدران وتهشيم زجاج النوافذ والأبواب وسقوطها من مواقعها الثابتة إضافة إلى سقوط بعض الحواجز في المباني المشتركة .
وأكد محافظ المحافظة على رفع كل الأضرار إلى اللجنة المشكلة المكلفة بهذا الخصوص من قبل المجلس المحلي بالمديرية لحصر الأضرار الناتجة عن هذا العمل الإجرامي الإرهابي . . معربا عن أمله في تضافر الجهود بين المواطن ورجال الأمن لمزيد من اليقظة والتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنبذها تعاليم ديننا الإسلامي ولا تمت له بأي صلة كما أنها تتنافى مع قيم وعادات شعبنا اليمني .. مطالبا الجميع الوقوف ضد ثقافة العنف والإرهاب والتطرف والغلو .