فخامة الرئيس يحضر حفل تخرج طلاب وطالبات الجامعات اليمنية
الأربعاء : 30/7/2008- صنعاء/ موقع محافظة حضرموت/ سبأنت
وفي الحفل الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات اليمنية الحكومية بمناسبة يوم المعلم الـ30 من يوليو، ألقى فخامة الرئيس كلمة أعرب في مستهلها عن تهانيه للخريجين والخريجات وقيادة وزارة التعليم العالي والجامعات..

وقال: "يسعدني أن احضر هذا الحفل الكبير لخريجي الجامعات اليمنية في العاصمة صنعاء، والذي صار تقليدا رائعا بدلا من الاحتفال في كل جامعة على حدة".. مؤكدا أن الهدف من تنظيم الحفل مركزيا هو توطيد وتعميق روح الوحدة الوطنية بين طلابنا وطالباتنا.
وقال: "لقد أسعدني ما سمعته من الطلاب والطالبات من تأكيد على حب الوطن وحرصهم على خدمته سواء من خلال كلماتهم أو القصائد الشعرية التي ألقيت خلال الحفل، والتي أكدوا فيها حبهم للوطن والوحدة اليمنية وعكست الثقافة والتطور في صفوف الأكاديميين من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وكذا ولائهم للوطن والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية".
وأضاف فخامة الرئيس: "يجب أن تعمق هذه المفاهيم بين طلابنا في الجامعات وعلى وزارة التربية والتعليم أن تعيد النظر في مناهجها بحيث تتضمن تعميق الولاء الوطني وحب اليمن".
وخاطب فخامته الخريجين والخريجات قائلا: "افتخروا بهذا الوطن الذي ترعرعتم فيه، وتربينا وتعلمنا كلنا فيه، ما أجملها من لوحة رائعة وجميلة وأنا أرى أبنائي الطلبة والطالبات في هذا الحفل من كل أنحاء اليمن".. لافتا إلى أن التعليم الجامعي قبل 46 عاماً كان معدوما ومقتصرا على الثانوية العامة والتي كانت محصورا على فئة معينة.
وقال: "اليوم التعليم متوفر لكل الناس، لكل أبناء الوطن دون استثناء، من تعليم تربوي جامعي وفني ومهني لكل أبناء الوطن، والأجمل في هذه اللوحة أن أرى الفتاة وقد أصبحت متعلمة، صارت دكتورة ومدرسة وطبيبة، فان النساء شقائق الرجال، والعيب كل العيب هو في كل من لا يتعلم أو ذاك الذي يدعي المعرفة وهو لا يفقه شيئا".
وأضاف: "أنا تحدثت أكثر من مرة في أن اليمن في أوائل الثورة اليمنية الخالدة، وحتى قبل 30 سنة عندما توليت زمام الحكم كان معظم الوزراء ورؤساء المؤسسات لا يزيد تعليمهم عن الثانوية العامة، صحيح أن الناس كانوا ينادونهم (أستاذ) رغم أن بعضهم كان يحمل الشهادة الإعدادية فقط، الآن أصبح معظمنا أساتذة وصار التعليم لكل الناس دون تمييز".