أوضح الأخ عبد السلام باعبود عضو اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بساحل
حضرموت واحد الشباب المميزين في النشاط الشبابي والكشفي ان المراكز و
المخيمات الصيفية والأنشطة الشبابية والطلابية تحتل اهمية بالغة تنبع من
اهمية دورهذا القطاع الحيوي والمحوري في اي نشاط او حراك سياسي اوفكري,
اجتماعي او اقتصادي فمثل هكذا فعاليات تلعب دورا كبيرا في تنمية مهارات
الشباب وقدراتهم وصقل مواهبهم وملكاتهم اضافة الى ماتوفره هذه المراكز
والمخيمات من مناخات مناسبة وبيئة صحية لتبادل المعارف وخلق العلاقات
الإنسانية السليمة وتحصين الشباب والطلاب ووقايتهم ضد كل اشكال ومضاهر
الإنحراف والتطرف والغلو .
وأضاف ان تنفيذ انشطة وفعاليات المراكز الصيفية لهذاالعام–التي دشنت يوم (الوفاء)ال17 يولو2008-تأتي ترجمة واقعية للرعاية الدائمة والإهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا السياسية الحكيمه ممثلة بقائد المسيرة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وتنفيذا للبرنامج الإنتخابي لفخامته الذي وضع على قائمة اولوياته التأكيد على اهمية رعاية النشئ والشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم على طريق التنمية الشاملة وبناء اليمن الحديث.
وتستهدف هذه المراكز والمخيمات فيئات النشئ والشباب من الجنسين من طلاب مرحلة التعليم الاساسي والثانوي المهني والجامعي ومنتسبي الهيئات والقطاعات الشبابية والرياضية المعترف بها رسميا وغيرها من فيئات الشباب ممن لم تتح لهم فرص التعليم وإكتساب المهارات وذلك من خلال الإنخراط في المراكز النوعية والتخصصية.
ولقد حضيت مديريات ساحل حضرموت ب 27 مركزا صيفيا شملت كل المديريات وبلغ إجمالي عدد المشاركين من الجنسين موزعين على مختلف المراكزالشبابية والكشفية ,المهنية والرياضية والجامعية..
واختتم باعبود تصريحه بالقول نهيب بكل المعنيين سواء اكان هيئات تنفيذية ,احزاب سياسية و منظمات مجتمع مدني موسسات تعليمية واكاديمية او اجهزة ووسائل اعلامية بضرورة المشاركة الفاعلة والإستغلال الأمثل لكل الإمكانات البشرية والمادية المتاحة وحشد الطاقات والقدرات وتسخيركل الجهود لخدمة المجتمع والصالح العام و حث المشاركين والمشاركات على المشاركة الفاعلة في الأعمال الإجتماعية والتطوعية وتعريفهم بمسؤلياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم والسعي الجاد الدؤب لتحقيق الأهداف التي ننشدها ونتطلع اليها من اقامة مثل هكذا فعاليات ومناشط .