قال وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج جميل الخالدي: " إن نتائج الثانوية العامة للعام الدراسي 2007م/ 2008م ستعلن مطلع الاسبوع القادم" .

وأوضح الخالدي في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الوزارة تعمل جاهدة على استكمال مراجعة النتائج نهائيا تمهيدا لاعلانها.
ولفت الى أن النتائج مشجعة للغاية، وطمئن الطلاب والطالبات بعدم القلق بشأنها. معربا عن خالص الأمنيات لهم بالتوفيق والنجاح وتحقيق كل ما يصبون اليه في مسيرتهم التعليمية والعملية.
وذكر أن عدد الطلاب والطالبات المتقدمين لامتحانات الشهادة لثانوية للعام الدراسي 2007 - 2008م بلغ حوالي 203 ألف و390 طالب وطالبة منهم 155 ألف و 350 طالب وطالبة في القسم العلمي، و48 الف و 40 طالب وطالبة في القسم الأدبي.
وفيما يخص الرتيبات والتجهيزات للعام الدراسي الجديد 2008 - 2009م أفاد الخالدي أن وزارة التربية والتعليم استكملت كافة الاستعدادات لتوفير المستلزمات المدرسية والمعلمين لكافة مدارس الجمهورية.
وأكد أن ما يثار في وسائل الأعلام بشأن عدم جدوى قرار الوزارة ببدء العام الدراسي في الـ 6 من رمضان، وانه كان من المفترض أن تبدأ الدراسة عقب أجازة العيد مباشرة، ووصف ذلك بأنه كلام غير منطقي وأن رمضان شهر العمل.
وأوضح بهذا الخصوص أن الوزارة لا تستطيع أن تتأخر يوما واحد حسب التقويم المدرسي، لعدة اعتبارات منها أن العام الدراسي يجب أن لا يقل عن184 يوم فعلي، تستثنى أيام الجمع والعطل الدينية والوطنية، وفي حالة نقص الأيام ستكون اليمن في أطار معيار التقييم الدولي لا تقدم لأبنائها المهارات التعليمية.
ودعا في ختام حديثه الصحف الرسمية والحزبية والأهلية إلى تحري الدقة في تناولها لمثل هذه المواضيع، والرجوع إلى مصدر القرار بحسب المثل المعروف لدى العامة ( أهل مكة أعلم بشعابها ) ، وذلك ليسنى لهم معرفة المعيار الذي تم اتخاذه لبدء العمل الدراسي.