إعلان أسماء الفائزين في مسابقة رئيس الجمهورية للأبحاث العلمية
الاثنين 8/9/2008- المكلا/موقع محافظة حضرموت/مجدي محمد بازياد

أعلن فضيلة الشيخ/ ناظم عبدالله باحباره - رئيس مركز عمر للدراسات والبحوث بالمكلا فوز اثني عشر باحثا في مجالات علمية مختلفة ضمن مسابقة فخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية للعام 2007م للأبحاث العملية.


وأوضح أن القيمة المالية المرصودة لجائزة فخامة رئيس الجمهورية تبلغ خمسة ملايين ريال موزعة في ستة مجالات علمية هي: العلوم الشرعية والقانونية وعلوم اللغة وآدابها والعلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم الطبية التطبيقية والتكنولوجية وكذا العلوم الإدارية، مشيرا إلى أن المبلغ المرصود للجائزة سيتم تقسيمه على خمسة فائزين في كل مجال من المجالات المذكورة بدء بثلاثمائة  ألف ريال للفائز الأول إلى خمسين ألف ريال للفائز الخامس .
وقال الشيخ ناظم باحباره : إن البحوث المقدمة في المسابقة عرضت على لجنة متخصصة للنظر فيها ، مشيرا إلى أن اللجنة مكونة من عشرة أشخاص في مجالات علمية مختلفة مضيفا أن البحوث قد تم تقييمها من قبل تسعة وعشرين محكما بمشاركة أساتذة من جامعات حضرموت وعدن وصنعاء للوصول إلى أعلى درجة من العدل والمساواة بين المتسابقين، وأفاد رئيس مركز عمر بالمكلا أن البحوث المقدمة بلغت ثمانين بحثا ثم رفض أربعين بحثا منها بسبب عدم التزامها بالشروط المطلوبة، موضحا أن لجنة التحكيم كشفت العديد من المحاولات التي قامت بإعادة تدوير أبحاثها التي تقدمت بها في مسابقات أخرى سابقة.
وأضاف الشيخ باحباره أن الحفل التكريمي سيقام مساء الأربعاء العاشر من رمضان بقاعة المؤتمرات بجامعة حضرموت بحضور العديد من المسئولين، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان استقبال الأبحاث لجائزة فخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية للعام الحالي 2008م بعد تكريم الفائزين للعام المنصرم 2007م .
وقال: إن إدارة المسابقة تسعى إلى إيجاد تجديد وتنوع خلال السنوات القادمة في مجالات عملية أخرى وكذا تبني أفكار المبدعين والمتفوقين.
داعيا كل من له صلة وعلاقة بهذا الأمر من أهل العلم والاختصاص ورجال الخير والإحسان إلى إسناد المركز ودعمه خصوصا وان المركز يقدم خدمات جليلة لعل أبرزها تحفيز العقول المتميزة علميا وإظهار روح التنافس بين المشاركين في المسابقة وغيرها ممن الخدمات، لافتا إلى إن إدارة المسابقة ستكرم 29 مشاركا إضافة إلى الاثني عشر فائزا الأساسيين الذي كانت درجاتهم أقل من المطلوب دعما وتحفيزا لهم لتقديم أبحاث أكبر أهمية وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع.