نظمت نقابة الصحفيين بساحل حضرموت بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية مساء الخميس حفل إفطار للصحفيين والإعلاميين في مختلف المؤسسات الإعلامية بساحل حضرموت .

وفي الأمسية دعا الأخ/عوض عبدالله حاتم - وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل الصحفيين والإعلاميين إلى التحلي بالمصداقية والحياد في عملهم والابتعاد عن الحزبية والدعوات الطائفية والمذهبية وتنمية مداركهم ومعارفهم وضرورة وجود الإعلامي المتخصص.
وشدد حاتم على ضرورة تحري الدقة والعمل بشفافية في كتابة الأخبار لإيصالها إلى المستقبل بكل صدق وأمانة ، منوها بضرورة أن يلعب الإعلاميون دورا فاعلا في بلورة ما يعتمل على الساحة الوطنية وتقديم الصورة الصحيحة الواضحة من غير زيف أو تضليل.
من جانبه تحدث الشيخ ناظم عبدالله باحباره - إمام جامع عمر بالمكلا بكلمة شكر فيها الجهود الإعلامية التي وصفها بالطيبة، داعيا إلى المزيد من التألق وإيضاح الكثير من الأمور التي تخفى على الناس.
وشدد على الأمانة العظيمة الملقاة على عاتق الصحفيين بمختلف توجهاتهم ، مؤكدا أن إمساك القلم ليس متاحا لكل من هب ودب بل هو كلمات تحسب على صاحبها في الدنيا والآخرة ، مشيرا إلى بعض المواقف التي كان القلم في مواجهة مع الآلات الحربية الضخمة واستطاع أن ينتصر بما أوتي من قوة في الكلمات وكشف العديد من الحقائق للناس.
كما ألقيت في الأمسية كلمتان من قبل الأخوين سالم علي الشاحث - نقيب الصحفيين بساحل حضرموت ، وأحمد سالم المرشدي - الأمين العام لجمعية الإصلاح ، تطرقتا إلى أهمية التواصل المستمر بين الصحفيين الذين تفرقت بهم الأشغال ، مؤكدين أن مثل هذه الأمسيات جاءت لتجمع القلوب وتضع الخطوط العريضة للعديد من مشكلات الصحفيين وتلمس أوضاعهم ، ودعت الكلمتان إلى دعم وإسناد مثل هذه اللقاءات وإنجاحها سنويا مستعرضة الدور الذي تقوم به الجمعية في دعم العديد من المشاريع الخيرية بالمحافظة.
وأكد نقيب الصحفيين بساحل حضرموت في ختام الأمسية على أن الصحفيين مدعوون في الأيام القليلة القادمة خلال هذا الشهر الكريم إلى لقاء آخر لمناقشة ميثاق الشرف الصحفي والاستماع عن كثب لهموم الصحفيين ووضع الحلول والمعالجات الخاصة بها.