ناقش مدير عام مديرية سيئون، الأستاذ خالد صالح بلفاس، اليوم، مع عدد من
وجهاء وأعيان منطقة بور، تداعيات ومخاطر البناء بالمسيال البحري، وذلك في
إطار حرص السلطة المحلية على الحفاظ على المخططات العمرانية والتوازن
البيئي في المديرية.
وفي الاجتماع، استعرض المجتمعون بحضور مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية المهندس حسن طلال الكثيري، المخاطر المحتملة جراء التوسع في البناء بالمسيال، والذي يهدد مجرى السيول الطبيعي ويزيد من احتمالية الكوارث مستقبلاً، خاصة في مواسم الأمطار والسيول.
وأكد المدير العام، أن السلطة المحلية لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي تؤثر سلباً على سلامة المواطنين والبنية التحتية، مشددا على أهمية تضافر جهود الجميع، مشيداً بدور الوجهاء والأهالي في تعزيز الوعي المجتمعي والالتزام بالتخطيط العمراني، داعياً إلى التعاون مع الجهات المختصة لتصحيح الأوضاع وضمان عدم تكرار هذه الظواهر.
وقد خرج الاجتماع، بتشكيل لجنة، ستتولى مهمة النزول العاجل إلى الموقع، وتقييم الوضع القائم، ورفع تقرير مفصل حول طبيعة البناء في المسيال، ومخاطره المحتملة على مجرى السيول والبنية التحتية.