التدريب على أساليب التحفيز المجتمعي للحفاظ على المياه بوادي حضرموت
الثلاثاء 21/10/2008-
سيئون /موقع محافظة حضرموت/عبدالباسط عبدالله

يتدرب في مدينة سيئون ثلاثون متدربا يمثلون الجهات المرتبطة بالشأن المائي
والجهات ذات العلاقة في مديريات وادي حضرموت وعلى مدى ستة أيام مهارات
التحفيز المجتمعي للترشيد في استهلاك المياه وإحداث شراكة مجتمعية في سبيل
الحفاظ على الثروة المائية. ويتلقى المشاركون في الدورة التدريبية التي ينظمها مكتب الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة حضرموت الواقع مركزه بسيئون معارف نظرية عن المشاركة المجتمعية باعتبارها قضايا أساسية في إستراتيجية العمل التنموي ومنهجية العمل الميداني لتنظيم مجموعات وجمعيات مستخدمي المياه والاتصال ودروه في التحفيز الاجتماعي وأساليب تنفيذ برامج الحوار المجتمعي من خلال العمل بين افراد المجتمع في المواقع العامة وبين ربات البيوت ومدى تغيير نمط الاستهلاك المنزلي للمياه والعمل على تكوين رأي عام للحفاظ على المياه كمصدر أساسي للحياة . كما سيقوم المشاركون في الدورة بزيارات ميدانية لمواقع جمعيات مجاميع مستخدمي المياه في بعض مديريات وادي حضرموت للوقوف عن كثب على فوائد أعمال الترشيد في عمليات ري المزروعات للمزارعين الذي استخدموا أنظمة الري الحديثة وكيف يمكن دفع كافة المزارعين لاستخدام هذه الأنظمة ووضع الآليات المناسبة للاستفادة من مياه الصرف الصحي في المساجد والجوامع في ري أشجار الزينة في الساحات والشوارع الرئيسية بالمدن والقرى في أنحاء مناطق وادي حضرموت . وذكر مدير عام مكتب الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة حضرموت لوكالة الأنباء اليمنية سبأ المهندس عبدالكريم باحكيم أن هذه الدورة تأتي في إطار سلسة من الدورات التي تعتزم الهيئة تنفيذها خلال الفترة المقبلة بهدف تأهيل عدد من كوادر القطاعات المشتغلة في العمل المائي، مشيرا إلى أن المشاركين في هذه الدورة يمثلون المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت ومكتب الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة حضرموت ومكاتب الزراعة والري والهيئة العامة لمياه الريف وممثلين عن بعض الجمعيات التعاونية الزراعية في مديريات وادي وساحل حضرموت والبيئة العامة لحماية البيئة بوادي حضرموت والسلطة المحلية بمديرية تريم والعاملين بإدارة تنمية المرأة الريفية بمكتب الزراعة بالوادي وعدد من المتطوعات في برامج التوعية للحفاظ على المياه. ولفت باحكيم إلى أن العمل في مجال الحافظ على الثروة المائية بتطلب تضافر الجهود من كافة قطاعات المجتمع نظرا لما يهدد هذه الثروة من أخطار نتيجة الممارسات الخاطئة من قبل عدد من الجهات، معربا عن أمله في أن تحظى توجيهات الهيئة للعمل في سبيل الحفاظ على المياه تفهما من قبل كل التكوينات المجتمعية باعتبار أن الماء ملك للجميع.
|