تُسلط الأضواء عصر يوم غد الخميس على مواجهة مفصلية، في إياب المرحلة
الأولى من دوري الدرجة الثانية لكرة السلة، تجمع بين شبام الباحث عن
العودة، والوحدة تريم الطامح لوضع بصمته الأخيرة على بطاقة التأهل إلى
التجمع النهائي المؤهل إلى الدرجة الأولى.
أمسية حاسمة عنوانها الإثارة، ومسرحها صالة الشهيد علي عبيد بامعبد بسيئون، حيث يدخلها الطرفان بطموحات متباينة، وتُكتب تفاصيلها بوقائع الأربعين دقيقة، بين عزيمة لا تنكسر ورغبة لا تهدأ، في مباراة يتوقف على نتيجتها مصير موسم كامل، وتُحسم فيها الآمال، إما بالانطلاق إلى الأمام أو التوقف عند حدود المحاولة.
لقاء الذهاب انتهى بأفضلية للوحدة بنتيجة 64 مقابل 60، ويسعى الفريق لتأكيد تفوقه والعبور بأمان إلى المرحلة النهائية، إلا أن شبام بعزيمته لا يزال متمسكاً بالأمل، ويطمح لتعويض فارق الأربع نقاط في مواجهة الإياب المرتقبة.
تظل حسابات التأهل مفتوحة على كافة الاحتمالات، فشبام بحاجة للفوز بفارق 5 نقاط على الأقل لضمان العبور، في حين يكفي الوحدة تريم الخسارة بفارق 3 نقاط أو أقل، أو تحقيق الفوز، لضمان التأهل رسمياً.
فمن يملك النفس الأطول والإرادة الأقوى سيكتب اسمه في سجل المتأهلين بثقة واستحقاق.