يتساءل العديد من المواطنين عن أسباب تحسّن خدمة الكهرباء خلال فترة إجازة
عيد الأضحى، ونودّ أن نوضح بأن هذا التحسّن جاء نتيجةً لتشغيل عدد من
المحركات المتاحة في كل من محطة قريو ومحطة بدرة، وذلك اعتمادًا على كمية
من الوقود ضمن المخزون الاحتياطي في خزانات محطات التوليد وإضافةً الى نزول
الأحمال على المنظومة خلال فترة الإجازة والمبينة في تقارير ونشرة الأحمال
اليومية.
وقد شهد يوم أمس الخميس 12 يونيو تدفق كمية من الوقود إلى محطات التوليد بواقع 125 ألف لتر، الكمية التي أُضيفت عبر شركة النفط ، بالإضافة الى المخصص الأسبوعي البالغ 600 ألف لتر، والذي يسلَّم على ثلاث دفعات أسبوعية (الأحد، الثلاثاء، والخميس).
بفضل هذه الكميات، تم إستعادة جزء كبير من المخزون الاحتياطي الذي استُهلك خلال فترة العيد، مما مكنّا من إعادة تشغيل الطاقة المتاحة تدريجيًا، تماشيًا مع الكميات المتدفقة إلى محطات التوليد.
وقد كانت أول دفعة تصل لمحطات التوليد في قريو فجر يوم الخميس 12 يونيو 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على الخدمة المقدمة للمواطنين.
وتتقدم المؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت بالشكر الجزيل للجهود المبذوله من قيادة السلطه المحليّة ومرافقة الكميات وتامين وصولها من قبل قوات المنطقتين العسكريتين الثانيه والأولى ولكافة المساعي التي ساهمت في مرور ناقلات الوقود ووصولها لمحطات التوليد بوادي حضرموت.
ونأمل إستمرار تدفق الوقود بشكل يومي ومنتظم إلى محطات التوليد، حتى نتمكن من تشغيل جميع المحركات والطاقة الإنتاجية المتاحة، وبما يساهم في تحسين مستوى الخدمة الكهربائية، ويعود أثره الإيجابي على المواطن في وادي حضرموت.
نسأل الله التوفيق والسداد.