وصول قوافل من مأرب وعدن وتعز لإغاثة المتضررين من فيضانات السيول في محافظتي حضرموت والمهرة
السبت 1/11/2008- سيئون/موقع محافظة حضرموت/صلاح مبارك - تصوير: خالد بن عاقله

تتواصل القوافل الشعبية من محافظات الوطن لإغاثة إخوانهم المتضررين من فيضانات السيول في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث وصلت مساء اليوم إلى سيئون قافلة أبناء محافظة مأرب التي تحتوي على 300 طن من معونات الإغاثة المختلفة والمواد الغذائية وأدوات الطبخ المنزلية .


ورافق قافلة الإغاثة لأبناء محافظة مأرب وفد رسمي وشعبي يتقدمهم محافظ المحافظة ناحي علي الزايدي ، حيث كان في استقبالهم محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي، وعضو مجلس الشوري محمد حسين العيدروس، ووكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم وعدد آخر من المسئولين.

وعبر محافظ مأرب باسم قيادة المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات ومنظمات المجتمع المدني عن بالغ التعازي والمواساة لأسر ضحايا فيضانات السيول في محافظتي حضرموت والمهرة، مشيراً إلى أن هذه القافلة هي الأولى وستتبعها قوافل أخرى لإغاثة المتضررين من هذه الكارثة .

من جانبه عبر محافظ حضرموت باسم السلطة المحلية بالمحافظة عن الشكر والتقدير لقيادة وأبناء محافظة مأرب، مشيراً إلى أن قوافل الإغاثة وما تحمله من رفق وعون ومساعدة لإخوانهم المتضررين من محافظتي حضرموت والمهرة يعمق من أواصر الأخوة والتراحم والتكافل .

  كما وصلت إلى مدينة سيئون قافلة الإغاثة الشعبية لأبناء محافظة عدن يرافقها وكيل المحافظة أحمد أحمد الضلاعي ، وكان في استقبالها محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي .

ونقل وكيل محافظة عدن تعازي قيادة وأبناء عدن لقيادة وأبناء محافظتي حضرموت والمهرة ولجميع الأسر التي فقدت أحبتها وذويها في فيضانات السيول ، وقال لقد لبينا نداء الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي وجه بسرعة تحريك القوافل الشعبية من كل محافظات الجمهورية لإغاثة إخوانهم المتضررين، مشيراً بأن هذه القوافل تؤكد ثقافة المجتمع اليمني وتحقق التكافل المطلوب بين أبنائه في الملمات والأزمات.

من جانبه عبر محافظ حضرموت باسم السلطة المحلية عن الشكر والتقدير لقيادة وأبناء محافظة عدن على مواقفهم لإغاثة إخوانهم المتضررين من فيضانات السيول في المناطق الشرقية، مشيراً أن هذا الموقف ليس بغريب على عدن وأبنائها فهي سابقة لفعل الخير وتوحيد اليمنيين، مؤكداً بأن تحريك القوافل الشعبية يعد تعبيراً صادقاً من أبناء الوطن اليمني اتجاه بعضهم البعض ولمؤازرة ومساعدة ومواساة إخوانهم في محافظتي حضرموت والمهرة لما تعرضوا له من أضرار وكوارث طبيعية ، مشيراً الى أن وجود هذه القوافل وبما تحمله من كميات كبيرة من المواد الغذائية والعينية يشكل لنا حالة اطمئنان بما يمكننا من توفير الاحتياجات اللازمة للأخوة الذين تم إيوائهم في المخيمات بعد أن تعرضت منازلهم للهدم إثر تلك الكارثة.

كما وصلت مساء اليوم إلى مدينة سيئون قافلة الإغاثة المرسلة من أبناء محافظة تعز ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم التي تحتوي على عدد من معونات الإغاثة والمواد الغذائية .

وكان في استقبالها محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي وعدد آخر من المسئولين.