بحضور محافظ حضرموت ...جامعة الأحقاف والجمعية الإسلامية تنظمان حفلا تكريميا للطلاب المشاركين في حملة الإغاثة للمتضررين من الأمطار والسيول
الجمعة 21/11/2008- المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص
برعاية وحضور الأخ سالم أحمد الخنبشي/محافظ محافظة حضرموت نظمت جامعة الأحقاف والجمعية الإسلامية مساء يوم الاربعاء الماضي بمركز بلفقيه الثقافي  بالمكلا حفلا تكريميا لطلاب الجامعة المشاركين في حملة الجمعية الإسلامية لإغاثة المتضررين من الأمطار والسيول في محافظتي حضرموت والمهرة.
 وأوضح الأخ سالم أحمد الخنبشي/محافظ محافظة حضرموت في كلمته التي ألقاها في حفل التكريم ما شاهدته وما تم معايشته من أضرار في كافة مناطق المحافظة جراء الأمطار والسيول الأخيرة والذي يتطلب من الجميع بذل الجهد والتعاون المشترك في بناء ما خربته هذه الأمطار والسيول.
 مبينا الأخ المحافظ جهود السلطة المحلية في المحافظة من أجل حصر الأضرار وتشكيل لجان الحصر والتي شارفت أعمالها على الانتهاء مناشدا على أهمية تحري الدقة في العمل ورفع الأرقام الحقيقية الصحيحة التي ستعطي الثمار للعمل الناجح لوضح الآليات التي تساعد بناء ما هدمته الكارثة .
مؤكدا الأخ المحافظ دور الجامعات وحاجة المحافظة للرأي العلمي والدراسات الإستراتيجية لمعالجة الأضرار وكيفية البناء الحضرمي ومعرفة رأي الأهالي في مسألة البناء كما أكد على مسألة تضافر الجهود الرسمية والشعبية في عمليات التنمية في المحافظة .
وعبر الأخ المحافظ عن تقديره وشكره للجهود التي بذلت من قبل جامعة الأحقاف والجمعية الإسلامية وحشد كافة الطاقات الشابة في العمل الإغاثة الإنساني لإغاثة المتضررين من الأمطار مثمنا هذا الدور البارز لهذا العمل الإنساني تجاه أهلنا في كافة المناطق المتضررة في المحافظة .
من جانبه أشار البروفيسور عبدالله محمد باهارون رئيس جامعة الأحقاف إلى أنه ما تم استعراضه من نشاطات للجان الإغاثة من طلاب الجامعة قد كانت بمثابة تجربة ثرية أطلقت في نفوس الطلاب دوافع الخير الوفير والرغبة في العمل الإنساني وأن هذه التجربة محل تطوير منوها بأنه سيتم اعتمادها كمادة في التحصيل العلمي للطلاب وستعطى للطلاب بعض النشاطات الأخرى التي تساعدهم في ممارسة العمل الخيري مؤكدا البروفيسور باهارون أهمية تضافر جهود الجامعة والجمعية الإسلامية والعمل المشترك مع السلطة المحلية .
موضحا المرحلة الثانية من الإغاثة التي تقوم بها الجمعية حاليا والبدء بعملية البناء وذلك ببناء 60 مسكنا في دوعن و40 مسكن في المهرة مبينا أهمية العمل في إعادة ما خربته السيول من أضرار في المزارع وجرف التربة والتهديد الذي تواجه الوديان من السيول القادمة . مؤكدا أهمية أن تقوم جامعتي الأحقاف وحضرموت بوضع الحلول العلمية الصحيحة على قاعدة صحيحة من الدراسات والنظام الذي يربط بين المال والدراسة العلمية للمشاريع التنموية التي ستستفيد منها قاعدة واسعة من المنكوبين وذلك بجهد جماعي وتنسيق وتعاون مشترك مع الدولة .
هذا وقد تخلل الحفل استعراض تقارير لجان الإغاثة التابعة لجامعة الأحقاف والجمعية الإسلامية التي باشرت عملها من يوم 25 اكتوبر إلى نوفمبر الجاري وكذا عرض برنامج تم إعداده عن أعمال هذه اللجان وعن الأضرار التي تعرضت له مناطق المحافظة بساحلها و واديها كما القيت قصيدة من قبل الشاعر ناصر طالب الحليفي عن الأضرار نالت استحسان الجميع .
وفي ختام الحفل التكريمي قام الأخوة محافظ المحافظة ورئيس جامعة الأحقاف ورئيس الجمعية الإسلامية بتكريم طلاب جامعة الأحقاف المشاركين في لجان الإغاثة للمتضررين من الأمطار والسيول
 حضر الحفل الأخوة سالم عبدالحق مدير عام مديرية المكلا والدكتور عبدالله الجفري نائب رئيس جامعة حضرموت والدكتور أحمد السقاف عميد كلية التربية وعدد من المدراء العاميين لمكاتب الوزراء والشخصيات المهمة والكبيرة وممثلي بعض الجمعيات وأساتذة وطلاب جامعة الأحقاف ومنتسبي الجمعية الإسلامية