أكد رئيس الوزراء الدكتور على محمد مجور أن تعديلات جوهرية هامة ادخلت على الاتفاقية النمطية للتنقيب عن النفط افسحت المجال امام الشركات النفطية بتطوير النفط والغاز معا .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم رئيس الشركة الوطنية الكورية للاستثمار في مجال النفط والغاز يونج ون كونج اليوم .
ودعا مجور الشركة الوطنية الكورية الى المساهمة في التنقيب عن النفط والغاز في القطاعات البحرية باليمن .
ونوه مجور بالإعمال التي تقوم بها الشركة الوطنية الكورية للمساهمة في زيادة حجم الانتاج اليومي في القطاع اربعة وكذلك جهودها الاستكشافية في القطاعين 16 و 70 .
واكد مجور حرص الحكومة على توفير كافة العوامل المعززة لنجاح الشركات العاملة في القطاع النفطي في اليمن, معربا عن تمنياته للشركة التوفيق والنجاح في اعمالها المقبلة .
من جانبه اكد رئيس الشركة الكورية أن الشركة تعمل حاليا في التنقيب عن النفط في القطاعين 16 و 70 بوتيرة عالية, موضحا انه من المقرر زيادة حجم الانتاج اليومي للقطاع اربعة من مائة برميل الى عشرين الف برميل يوميا .
وعبر المسؤول الكوري عن تقديره للرعاية التي تحضى به الشركة من قبل الدولة وتأثير ذلك الايجابي على نشاطها الاستكشافي والتطويري .
في غضون ذلك بحث رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور, مع السفير الماليزي بصنعاء عبدالصمد بن عثمان, العلاقات الثنائية بين اليمن وماليزيا في المجال الاقتصادي والاستثماري.
وجرى خلال اللقاء بحث موضوع المشاركة في ندوة الإستثمار اليمنية الماليزية التي تستضيفها صنعاء السبت المقبل, بالاضافة الى مشاركة الشركات الماليزية المتميزة في مؤتمر الصناعة الذي سيعقد الاثنين المقبل بحضرموت, الذي يهدف الى تسليط الاضواء على الفرص المتاحة للاستثمار في القطاع الصناعي باليمن .
وجدد مجور خلال اللقاء ترحيبه بالاستثمارات الماليزية في مختلف القطاعات الاستثمارية والصناعية والنفطية والسمكية والسياحية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العلاقات الثنائية والاواصر الاجتماعية القائمة بين الشعبين اليمني والماليزي.
ونوه بالتطور المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية -الماليزية في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية .
بدوره أكد السفير الماليزي بصنعاء حرص الحكومة الماليزية على تعزيز العلاقات والتعاون المشترك مع اليمن في مختلف المجالات.
واشار السفير الى مساندة ماليزيا لجهود اعادة اعمار المناطق المتضررة جراء الامطار والسيول في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية وتقديمها مبلغ مائة الف دولار لدعم تلك الجهود.