وقفت لجنة الإغاثة في مديريات وادي حضرموت والصحراء في اجتماعها المنعقد في مدينة سيئون مساء أمس برئاسة محافظ المحافظة الأخ سالم أحمد الخنبشي وبحضور وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد والوكيل المساعد بالوادي والصحراء الأخ فهد الأعجم أمام وضع الترتيبات النهائية لعكس كافة الجهود التي بذلتها لجنة الإغاثة واللجان الفنية المكلفة بالنزولات ورفع التصورات والدراسات للمواقع التي سيتم اختيارها لتنفيذ المرحلة الثانية من الإغاثة وهي مرحلة إعادة الإعمار للمنازل التي تهدمت كليا وجزئيا وترميم المنازل المتضررة في مديريات الوادي والصحراء وكذا الدراسات التي وضعتها دائرة الشئون الفنية في ديوان السلطة المحلية بالوادي والصحراء حول كلفة العمارة الطينية والإسمنتية وتحديد المواقع المختارة لتنفيذ عملية البناء بعيدا عن مخاطر السيول وعكسها إلى مهام صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة في محافظتي حضرموت والمهرة .

وتم الاتفاق على أن تحال كافة الجهود التي قامت بها اللجنة واللجان الفرعية إلى الاجتماع الأول لصندوق الإعمار الذي تم إنشاؤه بقرار فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح خلال الأيام الماضية .
وأكد محافظ المحافظة الأخ سالم أحمد الخنبشي إن قرار إنشاؤه صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة يمثل خطوة جبارة في الإسراع لإعادة ما تضرر في مديريات الوادي والصحراء وكذا مديريات الساحل باعتباره الوعاء الرئيسي الذي سيغذي تمويل كافة مشاريع إعادة الإعمار وتعويض المتضررين .. منوها على أن أول اجتماع للصندوق سيعقد في مدينة سيئون وسيكون المدير التنفيذي من محافظة حضرموت، داعيا أعضاء لجنة الإغاثة في مديريات الوادي والصحراء إلى مواصلة جهودهم حتى يتم انعقاد الاجتماع الأول للصندوق ويمارس مهامه ويضع آلية عمله ويحدد الجهات التي ستعمل معه .
وخرج الاجتماع بتشكيل لجان لوضع الدراسات وتقدير كلفة المنازل المتضررة جزئيا مكونه من بنائيين اثنين ومهندسين وممثل عن السلطة المحلية وصاحب البيت في كل مديرية على أن تنجز عملها خلال شهر يناير الجاري . كما وقفت أمام الأضرار التي لحقت بالمنشئات الحكومية والخدمات التربوية والصحية والمياه والكهرباء موكدة على سرعة المعالجة خاصة في المرافق الصحية والتربوية .
وعلمت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن عدد المنازل التي تعرضت للانهيار الكلي بعد إعادة تصحيح عملية الحصر النهائي قد بلغت ( 1.433 ) منزلا في مديريات الوادي والصحراء و( 936 ) ضررا جزئيا و(131) ضررا بسيطا، فيما بلغ عدد الأسر المتضررة  3 آلاف و997 أسرة في حين بلغ عدد الأفراد 24 ألف و462 فرد ا .