نظمت جامعة الأحقاف بالمكلا ظهر الأمس الموافق 12/1/2009 الفعّالية التضامنية مع أبطال غزة بالتعاون والتنسيق مع إتحاد الطلاب الفلسطينيين في حضرموت .
وفي الفعّالية التي بدأت بآي من الذكر الحكيم ألقيت العديد من الكلمات بالمناسبة بدأت بكلمة الطلاب الدارسين بجامعة الأحقاف ألقاها عنهم الطالب أحمد محمد باعمر أشار فيها إلى أن الجرح الذي يدمى في غزة هو مصيبتنا جميعا ، والمسلمون إخوة إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مشيدا بالمقاومة الباسلة وأبطالها الأشاوس الذين يواجهون العدو الصهيوني المتسلح بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة والمتطورة ويقابلونهم بأسلحة بدائية وسلاح الانتفاضة (الحجارة) تدعمهم إرادة البارئ سبحانه وتعالى .
وأعلن باسمه واسم الطلبة عن تأييده للمقاومة التي ستنتصر قريبا إن شاء الله تعالى ، وتلحق الخزي والعار بأعداء الله أحفاد القردة والخنازير .
من جانبه عبر ليث نماس الطالب الفلسطيني الدارس في حضرموت باسم اتحاد الطلبة الفلسطينيين في حضرموت عن اعتزازه بالموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية و وقوف الشعب اليمني إلى جانب إخوتهم في فلسطين مشيدا بحجم التظاهرات والتأييد التي أقيمت في بلادنا مع إخوانهم الذين يواجهون الصلف الصهويني الغادر, شاكرا لجامعة الأحقاف تنظيم مثل هذه الفعّاليات التضامنية مع الأشقاء في غزة الصمود والعزة، واستعرض ليث حجم الدمار الذي لحق بغزة المحاصرة جراء العدوان الغاشم الذي مازال مستمر لساعتنا هذه، وقال مضيفا : إن لوم المقاومة هو أمر من السذاجة وعمالة صريحة لإسرائيل وأمريكا، وإننا لن نستسلم للموت الصامت أبدا . مضيفا بالقول : ليست حركة حماس هي الملامة وأن محاولة فصل القضية الفلسطينية عن القضية الإسلامية بات أمرا محالا.
واختتم كلمته بأن هناك تلاحم في جميع الفصائل داخل غزة والكل متوحد على الجهاد والدفاع عن الأرض.
وجاء خاتمة الكلمات في هذه الفعالية للشيخ/ أحمد بازهير عن جمعية نصرة الأقصى الشريف بحضرموت، أشاد فيها بجهود جامعة الأحقاف رئاسة وطلبة، وقال : إن فلسطين ستنتصر وهي قضية إسلامية بحتة وديننا الإسلامي الحنيف أغلى من الأرواح التي تذهب في سبيله في غزة لنصرة هذا الدين وأن مصير الشهداء الجنة كما وعد رب العباد مضيفا أن لا إله إلا الله محمد رسول الله هي الرابطة بين المسلمين وهذه الرابطة أبدية لا تزول، وطالب في ختام كلمته استخدام الوسائل الحديثة من رسائل وغيرها في مساعدة أهلنا في غزة وعدم الاكتفاء بالدعاء والجود بالأموال.
كما ألقيت في الفعّالية قصيدة شعرية بالمناسبة ألقاها الطالب نديم منصور محمد نالت الاستحسان من الحاضرين وتم فتح باب التبرعات .