دورة القضايا المجتمعية التدريبية الثانية تبدأ اليوم في سيئون
السبت 7/2/2009- سيئون/موقع محافظة حضرموت/أحمد سعيد بزعل

بدأت صباح اليوم السبت بقاعة كلية المجتمع بمدينة سيئون الدورة التدريبية الثانية للمتدربين الإعلاميين حول القضايا المجتمعية والتي تنظمها مؤسسة " سي أتش أف الدولية ـ برنامج أمكار" بالتعاون مع جمعية النهضة الاجتماعية بوادي حضرموت  تحت شعار ( نحو تغطية ومعالجة أفضل للقضايا الاجتماعية في الأعلام والصحافة اليمنية).


ويتلقى المشاركون في الدورة البالغ عددهم خمسة وعشرين مشارك ومشاركة يمثلون عددا من المؤسسات الإعلامية المختلفة ومشرفي المواقع الالكترونية والمراسلين الشعبين ومنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت على مدى ثلاثة أيام متتالية .. محاضرات وتدريبات نظرية وعملية حول تناول القضايا المجتمعية والتعامل مع التغطيات الإعلامية لهذا الشأن في اليمن. كما سيبحث التدريب الواقع والمأمول وقضايا الطفل في المجتمع وصورة المرأة اليمنية في وسائل الإعلام اليمنية كنموذج على ذلك ، بالإضافة إلى آليات الكتابة الجيدة في وسائل الإعلام وأساليب جذب الجمهور. حيث سيشارك في التدريب عدد من الأساتذة والمختصين في هذا المجال كما سيتم تنفيذ نزول ميداني تطبيقي إلى مركز إعادة وتأهيل الأطفال العاملين بسيئون.
وفي حفل افتتاح الدورة أشار الأستاذ/ عبدالرحمن محمد السقاف - رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة الاجتماعية بوادي حضرموت في كلمته أمام المشاركين بأن الدورة تعتبر الثانية التي تقام في وادي حضرموت ويأتي انعقادها ضمن برنامج متكامل أعدته مؤسسة (سي أتش أف الدوليةـ برنامج أمكار) وذلك لتدريب الإعلاميين على بعض المهارات المهنية وبعض المعلومات والنقاشات التي تهدف جميعها إلى تكوين وتعزيز الثقافة والمهارة التدريبية الإعلامية تستطيع أن تقدم كافة القضايا في قالب جيد يحدث تأثيرا في تنمية المجتمع مستقبلا ، مضيفا بان جمعية النهضة الاجتماعية بوادي حضرموت تعتبر شريكا متعاونا مع برنامج أمكار ولديها برامج أخرى مع المؤسسة السويدية ومنظمة العمل الدولية والصندوق الاجتماعي للتنمية ضمن برنامج التمويل والادخار.
من جانبه القى الأستاذ/ أحمد علي اليمني - منسق المشروع كلمة أشار فيها إلى أن مؤسسة (سي أتش أف الدولية) تقوم بالتعاون مع المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وبعض الصحف الحكومية في مختلف محافظات الجمهورية بتنظيم سلسلة من الدورات التدريبية لتدريب مدربين محليين من أصحاب الكفاءة في القطاعات المختلفة مشيرا إلى أن هناك قضايا اجتماعية تحتاج من الإعلامي إلى خلفية مهنية وتخصصية كقضايا المرأة والطفل ، مضيفا بان المشروع يأمل في نهايته أن يتلقى ما يقرب (450) صحفيا وإعلاميا ومحررا على الأقل و آخرين التدريب حول أفضل الأساليب والمناهج لتغطية وتناول القضايا الاجتماعية. منوها أن المشروع يسعى في مرحلته التالية لتدريب 60 من الناشطين المدنيين والعاملين ضمن مؤسسات المجتمع المدني حول الحملات الإعلامية التسويقية لقضايا الشأن الاجتماعي والاتصال من أجل الدفاع والمناصرة ويتبع ذلك ثمان منح مالية صغيرة تطبيقية تنافسية تقدم لمؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المشروع.
وأكد أن مشروع إمكار ابتدأ بتدريب وتنشيط المدربين (الأساليب والمناهج) ومرورا بالمنح الصغيرة التنافسية وبالتنسيق والتعاون مع شركاء محليين ودعم فني و خبرات من آخرين إقليميين ودوليين، كما يسعى جاهدا لتحقيق تلك الأهداف والغايات من خلال عمل وأنشطة خلاقة وذات أثر لا ينضب وبمعالجات وقراءات محلية متفهمه ومنسجمة فبتركيزه على قطاعات مثل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والربط بينهما و يسعى مشروع إمكار لأكبر أثر ممكن حيث ومثل هذه القطاعات هي المثلى في تناول القضايا الاجتماعية وخصوصا فيما يتعلق بالمرأة والطفل.
حضر حفل الافتتاح الأخ / عبدالقادر حسين الكاف - نائب عميد كلية المجتمع للشؤون الأكاديمية.