عقد مجلس الدفاع المدني بمحافظة حضرموت اجتماعه الأول بالمكلا برئاسة محافظ المحافظة الأخ/ سالم أحمد الخنبشي وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي الأخ/سعيد علي بايمين ووكلاء المحافظة عمير مبارك عمير وعوض عبدالله حاتم والمهندس/ فهد سعيد المنهالي ووكيل المحافظة المساعد الأخ/ علي عمر باهيصمي والمدير العام لأمن المحافظة العميد/ أحمد محمد الحامدي.
حيث كرس هذا الاجتماع التمهيدي للاطلاع على تشريعات قانون الدفاع المدني والمهام المنوطة بمجالس الدفاع المدني في المحافظات.
وأكد محافظ المحافظة الأخ/ سالم أحمد الخنبشي أن إنشاء مجلس الدفاع المدني في المحافظة جاء استناداً إلى قرار محافظ المحافظة رقم (49) لسنة 2003م تنفيذاً لمذكرة رئيس الوزراء لعام 2001م بشأن إنشاء مجالس فرعية للدفاع المدني في المحافظات بحيث يقوم المجلس بممارسة مهامه واختصاصاته الموكلة إليه في إعداد الخطط ومشاريع الدفاع المدني بالمحافظة ومتابعة إقرارها وتنفيذها إلى جانب تنظيم وتنسيق التعاون بين مختلف الجهات بالمحافظة في مجال الدفاع المدني بكافة القرارات الصادرة من المجلس الأعلى للدفاع المدني وممارسة الصلاحيات المقررة بالقانون في نطاق المحافظة .
وأضاف المحافظ أن السلطة المحلية في المحافظة سوف تقف مع نشاط مجلس الدفاع المدني في وضع المهام المنوطة به وخطة عمله المستقبلية وإشراك الجهات المعنية في مديريات الوادي والصحراء في عضوية هذا المجلس على مستوى المحافظة بهدف التنسيق العملي لمواجهة كافة الكوارث في الساحل والوادي. مشيراً إلى أن الاجتماع القادم المزمع انعقاده في يونيو من العام الجاري سوف يحدد مهام إدارة المجلس والسكرتارية وبحضور الجهات المعنية في الوادي والصحراء.
واستمع المحافظ من الأمين العام ووكلاء المحافظة إلى العديد من المقترحات العملية الهادفة نجاح نشاط مجلس الدفاع المدني بالمحافظة بحيث يكون مجلساً فاعلاً يواجه كافة الكوارث الطبيعية في المحافظة والتأكيد على ضرورة توفير كافة المتطلبات الضرورية والمعدات اللازمة للدفاع المدني .
هذا واستعرض مدير أمن المحافظة العميد/ أحمد محمد الحامدي في بداية الاجتماع مواد القانون رقم (24) لسنة 1997م بشأن الدفاع المدني وكذا القرار الجمهوري رقم (86) لسنة 1999م بشأن تشكيل المجلس الأعلى للدفاع المدني والمهام المناطة بالمجالس الفرعية في المحافظات .
مشيراً إلى بعض التوصيات الهادفة إلى وضع اللبنات الأساسية لعمل مجلس الدفاع المدني في المحافظة ليكون مجلساً ناجحاً .