محافظة حضرموت تحتفل باليوم الوطني للبيئة
السبت 21/2/2009- المكلا/موقع محافظة حضرموت/عوض مبارك
تتواصل بمحافظة حضرموت فعاليات الاحتفال بيوم البيئة الوطني السابع الذي يوافق العشرين من فبراير من كل عام حيث تتظافر الجهود في عموم محافظات الجمهورية أن تكون هذه المناسبة تحت شعار "المحليات وأولويات المشكلات البيئية" ترجمة لتوجهات الهيئة العامة لحماية البيئة.

وأكد الدكتور/ سالم ربيع بازار - رئيس اتحاد الجمعيات البيئية بساحل حضرموت في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على الأهمية التي يكتسبها شعار اليوم الوطني للبيئة هذا العام، والذي يؤكد من خلاله اهتمام الهيئة العامة لحماية البيئة بالقضايا البيئية المحلية والمشكلات التي تعاني منها بلادنا ومنها تدني مستوى الوعي البيئي لدى المواطنين وعدم التزام واهتمام المنشآت الصناعية الاستثمارية والحكومية بالجوانب البيئية وحمايتها من التلوث أو الإضرار بحياة الساكنين قرب المناطق الصناعية أو العاملين في هذه المصانع .
مشيراً إلى أن مكتب حماية البيئة في حضرموت يولي لمثل هذه القضايا اهتماماً بالغاً في متابعتها والعمل على معالجتها بالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة واتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة .
وقد برزت هذه القضايا في صرف المحاجر في الأماكن المناسبة وتحديد مقالب القمامة وتقييم الأثر البيئي للمشاريع الاستثمارية الصناعية كالإسمنت وغيرها . لافتاً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه السلطة المحلية في المحافظة للقضايا البيئية لحماية المياه الإقليمية وسواحل المحافظة من التلوث البحري وتوعية الصيادين في الحفاظ على الثروة السمكية وتوفير المراعي المناسبة للصيادين ، حيث تعمل وبالتنسيق مع شركة كنديان نكسن بتروليم يمن على إنشاء المراعي الاصطناعية بدلاً عن المراعي الطبيعية التي دخلت في حدود ميناء الضبه لتصدير النفط وتم تشكيل لجنة متخصصة في مجال البيئة لتحديد الموقع والتعجيل بإنشائه وفقاً والدراسات البيئية الملائمة .
وأضاف د/ بازار أن الجمعيات البيئية في المحافظة تلعب دوراً كبيراً في الاهتمام بالقضايا البيئية المحلية ، كونها تمثل همزة الوصل والمتابع الرئيسي في الكشف عن القضايا البيئية والتبليغ عنها إلى الجهات المعنية ممثلة بفرع الهيئة العامة للبيئة.
وقال : إن تلك الجمعيات تقوم في مثل هذه المناسبات بتنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والحملات التنظيفية بالتنسيق مع السلطة المحلية في المديرية والجهات ذات العلاقة . وتساهم في إزالة الآثار البيئية التي خلفتها الأمطار والسيول والمتمثلة في ردم المستنقعات وإقامة حملات الرش لمكافحة انتشار البعوض والذباب وذلك بجهودها الذاتية رغم شحة الإمكانيات المادية لهذه الجمعيات إلى جانب إقامة المحاضرات في المدارس والمراكز النسوية بهدف نشر الوعي البيئي بين أوساط الطلاب وأفراد المجتمع كافة .