ناقش 25 مشاركا ومشاركة أنشطة منظمة أوكسفام البريطانية بإيجابياتها وسلبياتها  التي استهدفت مساعدة أهالي مديريات وادي حضرموت التي تعرضت للأضرار جراء مياه السيول التي شهدتها المحافظة أواخر شهر أكتوبر من العام المنصرم 2008م.

 وتداول المشاركون في حلقة نقاش نظمتها منظمة أوكسفام اليوم بسيئون عددا من الآراء ووجهات النظر المنبثقة من واقع المعايشة اليومية لأوضاع سكان تلك المديريات وما آلت له أحوالهم ومدى تأثير المشاريع التي نفذتها المنظمة في تخفيف معاناتهم جراء تلك الكارثة .
وقال كيت كال - المدير الإقليمي لمنظمة أوكسفام البريطانية بالشرق الأوسط- لسبأ: إن الهدف من هذه الورشة هو تبادل الخبرات حول الإجراءات التي اتخذت لمواجهة آثار كارثة السيول والتعلم من دروس وقائعها وكيفية تجنب حدوث ما حصل مستقبلا، منوها إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص منظمة أوكسفام على الاستفادة من خبرات وتجارب منظمات المجتمع المدني العاملة في تلك المديريات  لمواجهة آثار تلك الكارثة .. لافتا إلى أن هذه النقاشات مردها أساسا تطوير أداء اللجان المحلية في تلك المديريات بهدف الاعتماد على نفسها مستقبلا .
هذا ووضع المشاركون بعد نقاشات مستفيضة خطة عمل مستقبلية بالأعمال التي يجب القيام بتنفيذها تفاديا من حوادث السيول وغيرها من الكوارث الطبيعية .

الجدير بالذكر أن المشاركين هم قيادات السلطة المحلية ولجانها المتخصصة، وكذا المتخصصين من الفنيين في مشاريع الخدمات الأساسية والشخصيات الاجتماعية في تلك المديريات.