زار السيد / ستيفن سيتش السفير الأمريكي في اليمن كلية الهندسة بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا حيث كان في استقباله الأستاذ الدكتور / عبدالرحمن محمد عبدالقادر بامطرف رئيس جامعة حضرموت والشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان والشيخ عبدالله باقتادة وأعضاء مجلس الأمناء بالجامعة والدكتور عبدالله حسين الجفري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور عبدالله علي الخلاقي الامين العام والأستاذ أمين عبدالله باكثير الأمين العام المساعد للجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية بكلية الهندسة .
وفي اللقاء الذي عقد بقاعة الهندسة استمع السفير الأمريكي من الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بامطرف رئيس جامعة حضرموت إلى أبرز الأقسام والتخصصات التي تحظى بها الجامعة عموماً وكلية الهندسة خصوصاً وأوجه التعاون التي من الممكن تعزيزها بين السفارة الأمريكية وجامعة حضرموت لما من شأنه خدمة الكثير من القضايا والمشكلات التي تعاني منها المحافظة والجامعة والتفكير في إنشاء علاقات تعاون أكاديمي مع الجامعات الأمريكية بالتنسيق مع السفارة الأمريكية باليمن بعد ذلك أهدى رئيس جامعة حضرموت السفير الأمريكي هدية تذكارية بمناسبة زيارته للجامعة وقام السيد سيتفن سيتش السفير الأمريكي بزيارة الركن الأمريكي الذي قدمته السفارة الأمريكية هدية لجامعة حضرموت واستمع من أحد الطلاب إلى مايقدمة هذا الركن الأمريكي من خدمات للطلاب في مجال الكمبيوتر والحاسوب والمكتبة الخاصة التي قدم لها السفير عدداً من العناوين والكتب الجديدة الخاصة بالأدب والثقافة الأمريكية وفي تصريح للسفير الأمريكي عقب زيارته للجامعة عبر عن سعادته في أن يكون للسفارة دور فاعل في دعم مؤسسة تعليمية شامخة مثل جامعة حضرموت خاصة وأن الجامعة تمتلك الركن الأمريكي الذي يمثل رابطاً قوياً لمزيد من التعاون العلمي والأكاديمي وأضاف السفير أن لقاءنا اليوم برئيس جامعة حضرموت الدكتور عبد الرحمن بامطرف والشيخ المهندس عبدالله بقشان استعرض دعم الحكومة الأمريكية لهذه المؤسسة التعليمية موضحاً بأن الأفكار و المقترحات التي تم استعراضها سيتم مناقشتها في السفارة الأمريكية بصنعاء لبلورتها لترى النور على أرض الواقع كما تم مناقشة تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة حضرموت والجامعات الأمريكية خلال المرحلة القادمة بشكل مملوس من جانبه وصف الأستاذ الدكتور \ عبدالرحمن محمد بامطرف رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الركن الأمريكي بكلية الهندسة وبرنامج الأميدست بهمزة الوصل بين الجهات الأمريكية والجامعة في الجوانب الثقافية و التعليمية التي من الممكن أن يتم التواصل فيها من خلال الدعم المقدم من الحكومة الأمريكية مشيراً إلى أنه تم الحديث عن أفكار ورؤى طرحت لتعزيز العملية والتعليمية بالجامعة والتعاون الأكاديمي أملاً أن يتم التواصل لتقديم الدعم وتعزيز الشراكة بين الجامعات اليمنية والجامعات الأمريكية لتبادل الخبرات بينهم خاصة في مجال الإنجليزي .