بحث سبل البدء في تنفيذ المباني الجديدة للمتضررين
الأربعاء 08/07/2009- سيئون/موقع محافظة حضرموت/عبدالباسط باصويطين

بحث وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير اليوم مع وكيل مساعد لقطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرق المهندسة ياسمين العواضي سبل إيجاد آلية مناسبة للإسراع في إخراج المواطنين الذين تضررت مساكنهم كليا من الظروف الصعبة التي يعيشونها وإعداد برنامج تنفيذي لتسليم الأشقاء في الإمارات مواقع المخططات السكنية للبدء في تنفيذ أعمال المباني الجديدة . 


وتدارس وكيل المحافظة مع وكيل مساعد قطاع الإسكان بوزارة الأشغال ما ينبغي القيام به من قبل كل الجهات والعمل المشترك بوضوح تام ومصداقية في التعامل وخلق التكامل لما فيه مصلحة المتضررين .
حضر اللقاء وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح العجم و مدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بوادي حضرموت المهندس مراد باسلامة.
إلى ذلك اعتبرت وكيل مساعد قطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرق المهندسة ياسمين العواضي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ الإدعاءات التي ظهرت مؤخرا حول المناطق التي حددت لبناء وحدات سكنية للمتضررين من السيول في مناطق وادي حضرموت عوامل تؤدي إلى تأخير البدء في تنفيذ المباني الجديدة وبقاء المتضررين في العراء وفي أوضاع معيشية سيئة في ظل الطقس الحار والظروف المناخية الصعبة .
وأكدت أن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت تبذل جهودا مكثفة في سبيل الشروع في تنفيذ المباني الجديدة للمتضررين من السيول .. وقالت المهندسة ياسمين العواضي : إن بناء المساكن الجديدة لابد أن تكون في مواقع آمنه بعيدة عن مجاري السيول والمواقع المعرضة للانزلاق الصخري وان تنطبق عليها الدراسات الفنية الجيولوجية والمساحية لهذه المواقع، كما أن المواقع التي تتطلب إلى معالجات كبيرة تزيد من تكلفة البناء مما يصعب تنفيذ تلك المباني نظرا لمحدودية المبالغ المتوفرة بهذا الخصوص .
وأضافت المهندسة ياسمين العواضي أن المنحة الإماراتية المتمثلة في بناء ألف وحدة سكنية للمتضررين في محافظتي حضرموت والمهره خصصت منها 800 وحدة سكنية في وادي حضرموت .. مشيرة إلى أن قرابة 400 وحدة لا توجد أي مشاكل بشان الأراضي التي تم تحديدها لذلك، مطالبة أصحاب الادعاءات حول الأراضي المخصصة للمباني الجديدة للمتضررين تأجيل ادعاءاتهم بالأراضي ليتم حلها فيما بعد وقالت بهذا الخصوص : لازم نكسب ثقة الناس المتقدمين بهذه التبرعات ونساعدهم في إيجاد ارض مناسبة نحل مشكلة الذين فقدوا مساكنهم كليا بدلا من أن يسكنوا في العراء .
كما دعت وكيل مساعد لقطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرق ياسمين العواضي بعض الأسر مساعدة أنفسهم بالموافقة على البناء في المواقع الجماعية وإلغاء فكرة البناء في نفس المواقع التي تعرضت للسيول لعدم سلامتها للبناء .. لافتة إلى أن المواقع المحددة للمتضررين تتوفر بها خدمات التعليم والصحة والمساجد مما سيساعد على تحسين الظروف المعيشية للمتضررين وتتوفر لأبنائهم حياة أفضل في إطار تجمع سكني واحد .