تعرف ثلاثون مرشداً زراعياً ومزارعاً من مديريات ساحل حضرموت على الطرق الحديثة لزراعة وتكاثر النخيل بكافة أصنافه الاقتصادية وذات الجودة العالية والبالغ عددها خمسة وستين صنفاً وذلك باستخدام تقنية زراعة النخيل بالأنسجة.

كما تعرفوا على كيفية إنشاء البساتين وتكاثر النخيل والري وتقدير الاحتياجات المائية، وأهمية الحجر الزراعي للحد من انتشار الآفات الزراعية وواقع زراعة النخيل في ساحل حضرموت وكذا التعرف على عمليات ما بعد الحصاد وتعبئة التمور .
وأكد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات ساحل حضرموت عوض عبدالله حاتم في كلمة له في حفل اختتام فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بزراعة وتكاثر أشجار النخيل للمرشدين والمزارعين بساحل حضرموت التي نظمتها على مدى خمسة أيام الإدارة العامة للإرشاد بمكتب وزارة الزراعة والري بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية .. أكد على الأهمية التي اكتسبتها هذه الدورة والتي ضمت كوادر فنية وزراعية ومزارعين من ذوي الخبرات القديمة في مجال الزراعة كونها استعرضت الطرق العلمية الحديثة لزراعة وتكاثر النخيل والتي تأتي في إطار توجهات السلطة المحلية في المحافظة لإدخال أصناف مختلفة من النخيل ذات الإنتاجية والجودة العالمية والجدوى الاقتصادية العالية وذلك من خلال استخدام الأنسجة . موضحاً اهتمام القيادة السياسية والحكومة بالقطاع الزراعي من خلال زيادة الدعم المادي له لحماية النخيل من الآفات الزراعية ومنها الحد من انتشار حشرة دوباس النخيل .مبدياً استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتنظيم مثل هذه الدورات. 
فيما دعا المدير العام لمكتب وزارة الزراعة والري بساحل حضرموت المهندس/ محمد فرج عبدون المشاركين في هذه الدورة إلى تطبيق كافة المعارف والطرق العلمية الحديثة لزراعة وتكاثر النخيل وطرق مكافحة الآفات الزراعية التي تلقوها خلال الدورة على الواقع العملي. 
كما ألقيت في حفل اختتام الدورة كلمتان من قبل ممثل الصندوق الاجتماعي للتنمية وعن المشاركين في الدورة .. أكدتا مدى الاستفادة التي خرج بها المشاركون من هذه الدورة، مثمنين الجهود التي يبذلها الصندوق الاجتماعي للتنمية لدعم التنمية الزراعية وتدريب وتأهيل الكادر الزراعي في المحافظة.