ثمن الشيخ محمد علي المؤيد جهود فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في متابعة قضيته ومرافقه محمد زايد منذ أيامها الأولى والتي تكللت بالإفراج عنهما.
وكشف الشيخ المؤيد لـ(سبأ) لدى توقفه في مطار دبي أمس في طريق عودته إلى صنعاء ان فخامة الأخ الرئيس اتصل به هاتفياً يوم أمس للاطمئنان على صحته ..لافتا إلى أن أن هذا الإتصال أثلج صدره ويندرج ضمن السجايا الإنسانية النبيلة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية .
المحامية الأميركية لميس التي ترافق الشيخ المؤيد قالت لـ " سبأ " إن عودة الشيخ المؤيد ورفيقه محمد جاءت ثمرة لصمودهما ولجهود القيادة السياسية والحكومة اليمنية وكذا جهود فريق الدفاع عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد.
وأشارت إلى أن القضاء الأميركي اقتنع مؤخرا ببراءة الشيخ المؤيد ورفيقه لعدم وجود أدلة تثبت تورطهما في دعم الأعمال الإرهابية.. لافتة إلى أن عقوبة السنوات التي قضاها الشيخ ورفيقه في السجن كانت كافية كعقوبة لهما على نيتهما دعم حركة حماس الفلسطينية وفق إقرار الشيخ المؤيد بناءً على اتفاق التسوية الذي جرى بينه وبين السلطات القضائية الأمريكية والذي بموجبه تم إصدار قرار إطلاق سراحهما .
وفيما يتعلق بالتعويضات قالت المحامية لميس :"الوقت ليس مناسبا للحديث عن هذا الموضوع ".
وأستدركت قائلة:" ان إدارة الرئيس باراك اوباما جادة في تصحيح صورة أميركا التي شوهتها إدارة الرئيس بوش خصوصا لدى العالم العربي، كما أنها حريصة كل الحرص على استقرار اليمن وعلى تحسين صورتها لدى الشعب اليمني"..
هذا وقد وصل إلى صنعاء اليوم الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد بعد الإفراج عنهما من قبل السلطات القضائية الأمريكية .
وحظي الشيخ المؤيد ومرافقه زايد باستقبال رسمي وشعبي مهيب لدى وصولهما إلى المطار حيث كان في مقدمة مستقبليهما وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار ووزيرة حقوق الإنسان
الدكتورة هدى البان والشيخ عبد المجيد الزنداني وعضو مجلس الشورى الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومشائخ وعلماء اليمن وجمع كبير من المواطنين.