أشاد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير بالروح العالية والإرادة القوية التي يتمتع بها أعضاء جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين بوادي حضرموت لتغيير النظرة الدونية من قبل بعض أفراد المجتمع تجاه هذه الشريحة الاجتماعية من خلال تنفيذهم للعديد من برامج التدريب والتأهيل التي ترفع من قدرات ومواهب المنتسبين للجمعية من الجنسين بما يعود بالنفع لهم وللمجتمع .

وأعرب الوكيل عمير إعجابه بنشاطات المركز الصيفي المقام بمقر الجمعية في مدينة سيئون وتنفذه الجمعية بدعم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ويشمل مجالات التجليد والقراءة بطريقة برايل والتعلم على استخدام البرنامج الناطق عبر أجهزة الحاسوب والنشاطات الرياضية في لعبة كرة الهدف .

واستمع الوكيل من قيادة الجمعية إلى شرح وافٍ عن ما تقدمه الجمعية لمنتسبيها البالغ عددهم 102 عضوا في عدد من مديريات الوادي والصحراء يدرس منهم حاليا في صفوف دراسية بالجمعية 38 طالبا و طالبة إلى جانب تعرفه على احتياجات الجمعية لأجهزة حاسوب إضافية   لتتمكن الجمعية من استيعاب كافة أعضائها وعضواتها في صفوف الدراسة لمرحلة التعليم الأساس بواسطة البرنامج الناطق الذي يمكن الكفيف من القراءة والكتابة بدون تعقيد . 

وحث الوكيل عمير قيادة الجمعية تشجيع أعضائها لمواصلة الدراسة في مختلف المراحل الدراسية والحصول على شهادة علمية تؤهلهم من الإنخراط في العمل الوظيفي ويستفيدوا من حصة الحكومة المخصصة لذوي الإحتياجات الخاصة في الوظائف المعتمدة في كل عام للجهاز الإداري للدولة . مبديا استعداد السلطة المحلية بالوادي والصحراء لتذليل كل الصعوبات والعراقيل التي تحول دون تحقيق أهداف الجمعية الرامية دمج المكفوفين في المجتمع .

ودعا الوكيل عمير أجهزة الإعلام والوعاظ والمرشدين إلى لفت أنظار كل الخيرين في المجتمع بأوضاع هذه الشريحة والعمل على زيادة الرعاية والاهتمام باعتبارها جزءا من التكوين الاجتماعي للمجتمع معتبرا كل المساعدات ألمقدمه لهم واجبا على كل فرد في المجتمع حث عليه ديننا الإسلامي وأكدته قيمنا الاجتماعية والإنسانية لافتا إلى تعاون كافة الجهات في سبيل توفير  الاحتياجات اللازمة لبرامج التدريب والتأهيل الحديثة عبر الحاسوب الآلي التي تسهل على الكفيف تلقي العلوم التربوية والدينية بالاعتماد على نفسه .